أعلنت وزارة الداخلية العراقية، عن عملية استخبارية نوعية جديدة، حيث تمكّنت خلية الصقور الإستخبارية التابعة لها، من متابعة اجتماع قيادي لتنظيم داعش في القائم التي تبعد حوالي 350 كم غرب مركز قضاء الرمادي وتقع ضمن المنطقة الحدودية مع سوريا، وتعطي احداثيات المكان الى الطيران الحربي العراقي.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة العميد سعد معن، إن “تنسيقا جرى بين الخلية وطيران القوة الجوية، حيث أوقعت ضربة مباشرة وبصواريخ موجهة من الطائرات خسائر فادحة بالدواعش، فتم قتل 16 ارهابيا فيما جرح أكثر من 11 ارهابي اخر”.
وأشار معن، في بيان إلى أن “من أهم القتلى ابو عيناء التونسي أمير قاطع ناحية العبيدي لتنظيم داعش وأبو اسماعيل الشامي مسؤول ملف النفط وكان نائباً للمقتول أبو سياف، وابو طلحة الخراساني، وعبد الرؤوف باكستاني الجنسية قيادي في تتظيم خراسان، واجود العراقي ابو عمر مسؤول القاطع الجنوبي لما يسمى بوﻻية الفرات، وابو محزم الجزراوي تونسي الجنسية مسؤول اعلامي في تنظيم خراسان”.
واستطرد الناطق باسم الداخلية قائلاً: “وفضلا عن هؤلاء فقد تمّ التأكد من مقتل ابو عمر اﻻنصاري المسؤول العسكري لقاطع الجزيرة في الموصل، وابو يوسف المصلاوي مسؤول الشرقاط، وكذلك عبد حمدان السلماني ابو حذيفة الانصاري مسؤول الجباية في البوكمال والقائم”.
وأضاف معن، أن “مدير ما يسمّى بالشرطة الإسلامية في منطقة البوكمال، أبو اسلام الكربولي، قتل في الضربة الجوية ولم يمض على استلامه المنصب سوى يومين”