حقق المنتخب التشيلي فوزا ثمينا على نظيره الإكوادوري بنتيجة (2-0) في المباراة الافتتاحية لبطولة كوبا أمريكا لكرة القدم، والتي جرت أمس الخميس.
وافتتح ارتورو فيدال، لاعب وسط “يوفنتوس” الإيطالي، التسجيل من ركلة جزاء احتسبت لصالحه في الدقيقة 67 بعدما عرقله ميلر بولانوس، قبل أن يستفيد ادواردو فارجاس من تمريرة أليكسيس سانشيز ويكمل هجمة مرتدة سريعة بهدف ثان للبلد المضيف قبل ست دقائق من النهاية.
وكانت أفضل فرصة للإكوادور بضربة رأس من اينر فالنسيا ردتها العارضة.
وأنهى الفريق المضيف المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد البديل ماتياس فرنانديز لحصوله على إنذارين في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ورغم الفوز، لم تظهر تشيلي بشكل جيد في معظم فترات المباراة، وستحتاج لأداء أفضل في سعيها لإحراز اللقب القاري للمرة الأولى في 37 محاولة.
وتلعب تشيلي في مباراتها التالية أمام المكسيك الإثنين 15 حزيران/ يونيو الجاري.
وتواجه المكسيك بوليفيا في المباراة الثانية للمجموعة الأولى، الجمعة، قبل أن يبدأ عمالقة أمريكا الجنوبية الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي حاملة اللقب مشوار البطولة.
وكان بوسع سانشيز لاعب “آرسنال” الإنجليزي، تسجيل هدفين في الدقائق الأربع الأولى بالاستاد الوطني في سانتياجو، لكنه سدد الكرة بجوار القائم في الأولى، ثم فشل في خداع الحارس ألكسندر دومنيجيز بكرة ساقطة من فوقه في الثانية.
وبانتهاء الشوط الأول بلا أهداف، أشرك خورخي سامباولي مدرب تشيلي، المهاجم فارجاس الذي يلعب في نابولي الإيطالي في سعيه لافتتاح التسجيل.
وأثمر التغيير بالفعل في هجوم تشيلي، حيث سيطرت تدريجيا على المباراة ثم سجلت هدفيها المستحقين.
وعزز الفوز سجل تشيلي الرائع ضد الإكوادور في كوبا أمريكا. ففي 14 مباراة منذ 1939 انتصرت تشيلي 12 مرة وسجلت أهدافا في جميع المباريات. ولا تملك تشيلي سجلا أفضل أمام أي من منتخبات البطولة الأخرى.