لقيت فتاة سعودية حاصلة على الماجستير من جامعة لندن، مصرعها برصاص شقيقها، الذي أراد مع إخوته منعها من الزواج، في جريمة وقعت أمس الخميس، محدثة ضجة واسعة لاتزال مستمرة في المملكة.
وجاءت الواقعة بعد أسبوعين من محاولة أشقاء الضحية اختطافها في جدة، لمنعها من المضي في دعوى العضل المقامة ضدهم والتي كان ينتظر فيها حكم نهائي.
وقال المدير العام لفرع الشؤون الاجتماعية رئيس لجنة الحماية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي إن “حادثة القتل تمت عندما فاجأ شاب شقيقته، أثناء عملها في إحدى شركات القطاع الخاص، وأطلق النار على رأسها من مسدس كان يخفيه بملابسه”، وفقاً لصحيفة الوطن السعودية.
وأبدى آل طاوي استغرابه من قتل فتاة تطالب بحقها الشرعي في الزواج، مضيفاً “الوزارة ماضية في حماية المرأة المعنفة إلى ما لا نهاية، ومنع أي عنف قد يطال الفتيات اللاتي يعانين من العضل والمطلقات، وكذلك النساء اللائي يتعرضن للإيذاء”.
وأفاد آل طاوي أن “الضحية تبلغ من العمر 30 عاماً، وقدمت للدار قبل أشهر محولة إلى جدة من خارج منطقة مكة المكرمة، بعد تعرضها للعنف والإيذاء على يد أشقائها، الذين منعوها من الزواج لعدم تكافؤ النسب رغم موافقة والدها، وقامت الاختصاصيات الاجتماعيات بالدار ببحث حالتها، وتسكينها”.
وأضاف أنه “بناء على رغبة الفتاة بحثنا عن عمل مناسب لها، وتم تعيينها مديرة بإحدى شركات القطاع الخاص بجدة نظير راتب جيد”، مشيراً إلى أنها حاصلة على شهادة الماجستير من جامعة لندن، وكانت تملك طموحا كبيراً.