قال وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، الدكتور خالد حنفي، اليوم الجمعة، إن كميات القمح المحلي التي جرى استلامها من المزارعين هذا الموسم، بلغت خمسة ملايين و 275 ألف طن.
وأضاف أنه “سيتم غلق موسم توريد القمح المحلي لهذا العام، نهاية الإثنين 15 حزيران/ يونيو الجاري، وذلك لانخفاض معدلات التوريد”، مشير ا إلى أن الموسم الحالي “يعد من أنجح المواسم على مستوى الأعوام السابقة في عمليات التوريد المحلية”.
وبين أن “الاحتياطي الاستراتيجي من القمح الموجود داخل البلاد من المحلي والمستورد، يفوق حدود الأمان، ويكفي حتى 22 كانون الأول/ ديسمبر المقبل”.
وأوضح أن “أسباب ارتفاع معدلات توريد الأقماح المحلية هذا العام يعود إلى الإعلان عن أسعار مميزة لتوريد القمح مبكرا قبل بدء موسم الزراعة، مما شجع الفلاحين على زراعة مساحات كبيرة من القمح، وسداد ثمن القمح عقب عمليات الاستلام والفرز مباشرة”.
وتابع أن من أسباب هذا الارتفاع “نجاح منظومة الخبز، التي وفرت الخبز للفلاحين في القرى والنجوع، مما شجعهم على عدم تخزين جزء من إنتاجهم كما كان يحدث في السابق، خاصة أن 60% من المزارعين لديهم مساحات زراعية أقل من فدان، وكانوا يميلون إلى تخزين جزء من القمح المنتج لإنتاج الخبز بالمنازل، وذلك لصعوبة الحصول على الخبز المدعم”.
ولفت إلى أن موسم توريد الأقماح المحلية، بدأ أوائل نيسان/ أبريل الماضي، وأنه “جرى وضع كافة الإجراءات لتذليل كافة عقبات التوريد وضمان التخزين الجيد للقمح، وذلك باستمرار عمل جميع لجان الفرز خلال موسم التوريد بما فيها فترات الإجازات والأعياد لسرعة فرز كميات القمح المستلمة من المزارعين وكذلك إحكام الرقابة على حركة التسويق في جميع المحافظات لمنع استلام أي أقماح محلية بها شوائب أو أتربة أو مخلوطة بأقماح قديمة أو مستوردة”.