شهد مؤتمر المعارضة السورية الذي انهي اعمالة بفندق فريمونت احداث ساخنة ومشادات طفت على اعمال المؤتمر وكان اول تلك الاحداث هو الخلاف حول قيام بعض المشاركين برفع على الثورة السورية ذات الثلاثة نجوم وهو مالاقي اعتراض من فئات اخري تمسكت بالعلم السوري القديم ذات النجمتين الا ان الحدث الابرز كان الاعتداء على مراسلة التليفزيون السوري الرسمي تمارا على نظام والتى توجهت برفقة مصور القناة لتغطية احداث المؤتمر واخذ التصريحات من رموز المعارضة وبمجرد شعور المعارضين بها وجهوا لها السباب وطلبوا منها الانسحاب وحدثت مشادة تدخلت على اثرها الشرطة المصرية وطلبوا من المراسلة الانسحاب انقاذا للموقف وتصاعدت الاحداث فى اليوم التالي حيث اخذ المعارضين كاميرا التصوير وحاولو الاعتداء على المصور داخل قاعة المؤتمر وبعد محاولات تدخلت فيها الشرطة تم تسليم الكاميرا الى المصور بعدج اتلاف الميمورى ومحاولات لشتم المصورين والفنيين والتهجم على المراسلة وفى تصريحات خاصة اكدت مراسلة التليفزيون السوري انها كانت تهدف فقط الى ايصال رأى المعارضة الى الشعب السوري فضلا على ان النظام السوري كان ينتظر توافقهم للوصول الى حل سياسي للازمة وانتهاء حمام الدم ووضع الوطن فوق كل اعتبار واختتمت مراسلة التليفزيون السوري تصريحاتها انة اذا كانت رموز المعارضة تصادر الراى الاخر فماذا سيكون الوضع اذا وصل هؤلاء الى الحكم فهم يطلبون الحرية ويقحمونها واثبتوا ان فاقد الشئ لا يعطية