أعلنت حكومة زيمبابوي أن مالكي الدولار المحلي الذي تم التخلص منه منذ عام 2009 يمكنهم الآن تبديله بدولار أمريكي وذلك في إطار عزمها خفض التضخم الذي ضرب البلاد عام 2008 وأوصل سعر السنت الأمريكي الواحد إلى 500 مليار دولار زيمبابوي.
وقال محافظ البنك المركزي في زيمبابوي جون مانغوديا، هذا الأسبوع، إن أصحاب الحسابات المصرفية المحلية التي تعود إلى ما قبل عام 2009، بإمكانهم تحويل أموالهم إلى العملة الأميركية، على أن يتم صرف الدولار الواحد مقابل 35 كوادريليون دولار زيمبابوي.
وفي خضم الأزمة الاقتصادية العارمة التي اجتاحت البلاد وصل معدل التضخم السنوي إلى معدل 35 مليون بالمئة وانهارت كل قيمة للعملة وبات الناس مضطرين لحمل حقائب مليئة بأوراق الدولار المحلي لشراء حاجياتهم من الأسواق كما كان الحال في ألمانيا أيام الكساد الكبير عام 1939.