قُتل شقيقين في مدينة معان جنوب الأردن، ظهر اليوم الاثنين، وهما أحمد وقاسم قزي، وهما مطلوبان للسلطات الأردنية، فيما جرح رجل من قوات الدرك، وجرت عمليات هدم لمنازل وجدارن بيوت في المدينة أثناء المطاردة.
اليوم أسدلت الأجهزة الأمنية الأردنية الستار على قضية المطلوبين الشقيقين في مدينة معان، رغم التعهد بتسليمهم أحياء، إلا أن أهالي مدينة معان لم يتمكنوا من إقناعهم بتسليم أنفسهم لتقديمهم للمحاكمة ثم إصدار عفو ملكي عنهم.
الاشتباكات بالأسلحة النارية حدثت صباح اليوم الاثنين، في منطقة القناطر في مدينة معان التي يظهرها الإعلام بأنها خارجة عن سلطة الدولة، والتي أطاحت قبل نحو شهر بالقيادات الأمنية ووزير الداخلية جرّاء فشلهم في فرض الأمن.
وقال مصدر أمني إنّ القوة الأمنية اضطرّت إلى الرّد على إطلاق كثيف للنار تعرّضت له خلال مداهمتها الحي الذي كان يتواجد فيه 3 أشقاء مطلوبين للأجهزة الأمنية.
وفيما نُقل المصاب الثاني إلى أحد المستشفيات، وكانت حالته حرجة، تمكن المطلوب الثالث شقيقهم من الفرار إلى مكان مجهول.
وتأتي المداهمة بعد انتهاء مهلة كان توافق عليها قادة ومسؤولون أمنيون ووجهاء من معان لتسليم هؤلاء المطلوبين طواعية، لكن جميع الجهود بهذا الاتجاه تكللت بالفشل.
موقع “معان أون لاين”، على الفيس بوك نشر صورا وفيديوهات لمداهمات قوات الشرطة والدرك، وصورا للقتيلين، وصورا لمنازل داهمتها قوات الأمن والدرك وقامت بتحطيم جدران منازل بعض المواطنين.