تتعرض الخنازير في نيوزيلندا وأستراليا لحملة صيد جائرة، يقودها تشكيل نسائي، والذي يصيد الخنازير من أجل المتعة فقط.
عضوات التشكيل هن نساء ذكيات وجريئات وجميلات، لكنهن يعشقن التصور بجوار الخنازير البرية التي صدنها بالبنادق والسكاكين، وهي هواية أصبحت شعبية بين الفتيات في أستراليا ونيوززيلندا.
ورغم الحملة التي تخوضها جمعيات حقوق الإنسان، إلا أن حكومتي الدولتين تؤيد الفتيات في أنشطتهن ضد الخنازير البرية.
إحدى المجلات التي تروج لتلك الصناعة الرابحة في صيد النساء للخنازير تدعى Chicks Smashing Grunters، والتي خلال أقل من سنة من تدشينها أصبح لديها أكثر من 15 ألف لايك على صفحتها بـ”فيسبوك”.
وقد تصدرت غلاف العدد الأخير من المجلة فتاة تدعى تيجان ستانلي، والتي بدأت ممارسة تلك الهواية قبل عام، عندما انتقلت من تسمانيا في أستراليا الغربية للعيش مع زوجها، حيث أصبحت صائدة خنازير ماهرة.
امتلأت صفحة “فيسبوك” الخاصة بالمجلة بصور الفتيات الحسناوات” اللائي اصطدن الخنازير بالبنادق والسكاكين، لاسيما أن وزارة البيئة تؤيد أنشطتهن لمنع تهديد الخنازير البرية، بزعم أن تلك الخنازير أضرت بالعديد من الحيوانات والنباتات، كما أنها تلوث المياه والأرض وتنشر الأمراض، فضلاً عن أنها تهدد 16 نوعاً من الحيوانات بالانقراض، بما في ذلك الضفادع والعصافير والحيوانات الأسترالية الصغيرة، وفقاً لما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.