نفى قيادي إسلامي ليبي مقتل الأمير الإرهابي الجزائري مختار بلمختار في غارة أمريكية على موقع أجدابيا عشية السبت في الأراضي الليبية.
واستنادا إلى وكالة “أسوشيتد برس” فإن أربعة من تنظيم “أنصار الشريعة” قتلوا في الغارة الأمريكية، بينما الجزائري مختار بلمختار لم يكن موجودا بالموقع المستهدف.
وسبق للحكومة الليبية المؤقتة في طبرق،أن أعلنت أن المتطرف المكنى بلعور قتل في غارة جوية داخل التراب الليبي رفقة عدد من المسلحين، بينما قال البنتاغون إن الجيش الأمريكي نفذ ليل السبت إلى الأحد، ضربة عسكرية ضد هدف إرهابي مرتبط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
واحتفت وسائل إعلام عربية و دولية، بهذا “المنجز” لا سيما انه يتعلق باجتماع كبار مسؤولي أخطر التنظيمات الإرهابية في ليبيا بموقع تابع لما يسمى “مجلس شورى ثوار أجدابيا”.
و بتضارب الأنباء حول مقتل القيادي في “القاعدة” مختار بلمختار من عدمه، يظل اسم “بلعور” أبرز الأهداف العسكرية لطيران الجيش الأمريكي والحكومة الليبية ومصالح الاستخبارات وقوات الجيش الجزائرية والتونسية.
ومعروف عن بلمختار أنه أخطر إرهابي في منطقة الساحل التي ظل يتنقل بينها و”يؤطر” عمليات تهريب السلاح و المخدرات والمقاتلين المتطرفين، وهو من بايع تنظيم “داعش” قبل أسابيع في محاولة منه لكسب دعم التنظيم المتمدد في دول الشرق الأوسط.
وكان الجيش التشادي قد أعلن مطلع مارس-آذار 2013، عن مصرع الإرهابي بلمختار و 28 من مسلحيه، في جبال إيفوغاس بمنطقة وادي اميتيتاي شمالي مالي الحدودية مع الجزائر، وفور ذلك فندت جماعة “الموقعون بالدماء” مقتل زعيمها.
وتلاحق أجهزة الأمن الجزائرية، بلمختار المتورط في أعمال إرهابية عديدة وسبق لهذا الإرهابي أن تورط في الهجوم على قاعدة الحياة بتينقنتورين جنوبي الجزائر وأسفرت الحادثة عن مقتل حوالي 38 عاملا أجنبيا بعد احتجازهم في المنشأة النفطية بعين قزام.