شيميكا أثبتت أنها إذا فشلت في مجال الترفيه، فإنها ستنجح بالطبع في العمل كميكانيكي، لأنها ليس لديها أي مشكلة في التأرجح تحت السيارات.
وقد تفوقت تشارلز على نفسها، وأدهشت الجمهور عندما أكملت هذا الإنجاز، وانحنت إلى الخلف لتمر أسفل سيارة، للحصول على لقب المرأة الأكثر ليونة في العالم.
الفتاة البالغة من العمر 22 عاماً، سجلت اسمها من قبل في كتاب الأرقام القياسية في عام 2010، عندما انحنت بدرجة لا تصدق، بثمانية ونصف بوصة، وهو ارتفاع زجاجة البيرة، لكنها لم تتوقف، وأرادت التفوق على نفسها مرة أخرى، بأن تصبح أول شخص ينحني للوراء أسفل سيارة، للحصول على رقم قياسي جديد.
وتقول شيميكا، ابنة ترينداد وتوباجو: “السيارة ترتفع حوالي تسع بوصات، لكن هناك أجزاء معينة أقل من غيرها، لذلك أخذت الكثير من التركيز والسيطرة على التنفس للقيام بذلك”.
شيميكا تتدرب 6 ساعات يومياً، للحفاظ على جسمها في حالة لياقة قصوى، وتسافر في جميع أنحاء أمريكا، لأداء عروض مع عائلتها.
وبحسبها، فإن العروض العادية تشكل ضغطاً هائلاً على جسمها، حيث تستعمل مقوماً للعظام مرة واحدة في الأسبوع، من أجل تكييف منطقة الوركين.