قررت الفاتيكان محاكمة سفيرها السابق، جوزيف فيسلوفسكي، بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال.
وقبل البابا فرنسيس أيضا استقالة كبير أساقفة في الولايات المتحدة لاتهامها في مينيسوتا بالتغاضي عن قساوسة ضالعين في اعتداءات جنسية بحسب .
وستبدأ المحاكمة يوم 11 يوليو/ تموز.
ويتهم فيسلوفسكي، البالغ من العمر 66 عاما، بحيازة صور أطفال خليعة تعود إلى تاريخ عودته إلى روما عام 2013.
وتدخل المحاكمة في إطار حملة يشنها البابا على القساوسة والعاملين في الكنيسة الضالعين في استغلال الأطفال.
وقد وصف البابا العام الماضي هذه الأفعال الإجرامية بأنها “شيطانية”، كما عزز قوانين الفاتيكان المتعلقة بالاعتداء على الأطفال.
وكان فيسلوفسكي، البولندي الأصل، سفيرا في جمهورية الدومينيكان ثم استدعي إلى روما، عام 2013، بعد اتهامه بالاعتداء جنسيا على أطفال.
وقضى 5 أعوام ممثلا للبابا في الدومينيكان.
وقد جرد من صلاحياته في يونيو/ حزيران من العام الماضين بعدما أدانته محكمة تابعة للكنيسة، وهو أول قس في مرتبته يدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
وسيحاكم الآن أمام محكمة جنائية في الفاتيكان.
وقال بيان للفاتيكان إن أجهزة فيسلوفسكي الالكترونية ستفحص بدقة.
وهو الآن في الإقامة الجبرية بالفاتيكان منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأوضح الفاتيكان أنه لم يضع المتهم في زنزانة يوم اعتقاله بسبب وضعه الصحي.
ويواجه فيسلوفسكي عقوبة السجن من 6 إلى 10 أعوام إذا تمت إدانته.
وقبل الفاتيكان استقالة كبير أساقفة في الولايات المتحدة ونائبه بعدما اتهمت كنيستهما بالتغطية عن الاعتداءات الجنسية على أطفال.
ويتعلق الأمر جون نينستيد ونائبه لي أنثوني بيتش من كنيسة القديس بولس ومينيابوليس.
وجاءت استقالتهما بعدما اتهام الكنيسة بالتغاضي عن تصرفات قساوسة أدينوا بالتحرش الجنسي بأطفال.
ولكن لم توجه أي تهمة لكبير القساوسة ونائبه.
ويقضي القس السابق المدان بالاعتداء الجنسي على طفلين، واسمه كورتيس ويمير، عقوبة بالسجن 5 أعوام.