قطع أنصار الحكومة اليمنية مؤتمرا صحفيا عقده مسؤولون في جماعة الحوثي المدعومة من ايران في جنيف اليوم الخميس ورشقوهم بالأحذية ووصفوهم بأنهم “مجرمين” و”كلاب” و”يقتلون الأطفال” في اليمن.
واستمر الشجار عدة دقائق، وبدأ حينما توجهت امرأة محجبة إلى المنصة ورشقت ممثل الحوثيين بحذاء.
وصاح أحد أنصار الحكومة “إنهم يقتلون الأطفال في اليمن الجنوبي” قبل أن ينشب عراك بالأيدي بين الجانبين. وتم اقتياد الرجل بعيدا بعد ذلك.
وتحتدم المعارك في اليمن بين المولين للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، والمتمردين الحوثيين الذين يحاولون السيطرة على اليمن بالتحالف مع أنصار علي عبد الله صالح.
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.