أعلنت الشرطة البحرينية أنها ضبطت متفجرات ومواد لتصنيع قنابل كانت ستستخدم في هجمات داخل البحرين والسعودية واصفة الأمر بالمحاولة لاستخدام حدودها كمركز لمهاجمة أهداف في المنطقة.
وأشار رئيس الأمن العام البحريني طارق الحسن في بيان نشر الخميس 18 يونيو/حزيران إلى أن طريقة تصنيع المتفجرات تحمل “أوجها شبه واضحة” بأساليب جماعات “تعمل بالوكالة عن الحرس الثوري الإيراني” وأضاف أن طريقة جمع المواد وإخفائها تظهر احترافية ومؤشرا واضحا على وجود دعم ورعاية دوليين.
وقال الحسن إن من بين المضبوطات مواد شديدة الانفجار وأجهزة تفجير ومواد كيماوية وهواتف محمولة مشيرا إلى أن ذلك يمثل تصعيدا كبيرا في محاولات تهريب المواد المتفجرة إلى البحرين.
وأكد الحسن أن هذه العملية الأمنية التي جرت في الـ6 من يونيو/حزيران جاءت نتيجة معلومات جرى الحصول عليها بعد ضبط سيارة في مايو/أيار كانت تحمل متفجرات مشابهة على الجسر الذي يربط بين البحرين والسعودية.
وأضاف أن ما يثير مزيدا من القلق هو أن هذه المواد المتقدمة لتصنيع القنابل كانت متجهة إلى السعودية وهو ما يشير إلى أن المتطرفين يستخدمون حدود البحرين على نحو متزايد كنقطة انطلاق “للإرهابيين” الذين يسعون لتنفيذ هجمات في أجزاء أخرى من المنطقة.
يذكر أن البحرين أعلنت بشكل متكرر عن اعتقالها لأشخاص حاولوا نقل مواد متفجرة أو لتصنيع المتفجرات عبر الحدود من وإلى السعودية، بالإضافة إلى إعلانها عن عدد متزايد من الهجمات باستخدام متفجرات محلية الصنع سقط بسببها قتلى.
وتتكرر اتهامات البحرين لإيران وتتهمها بالتدخل في شؤونها فيما تنفي طهران هذه الاتهامات، إلا أنها تعترف بدعم جماعات معارضة تطالب المنامة بمزيد من الحقوق السياسية والاقتصادية للطائفة الشيعية.