بوابة العرب اليوم
أعدم جلاوزة الخامنئي على الأقل 32 سجينا شنقا عشية حلول شهر رمضان المبارك.
يوم الثلاثاء 16 حزيران/ يونيو وفي فعلة نكراء تم إعدام 25 سجينا في سجن كوهردشت بمدينة كرج بشكل جماعي. وكان قبل ذلك بيوم واحد تم إعدام 4 سجناءآخرين في السجن المركزي لهذه المدينة بشكل جماعي.
وفي نفس اليوم أي 16 حزيران/ يونيو تم اعدام سجين في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد وسجين آخر في مدينة اقليد بمحافظة فارس. وأما في يوم 17 حزيران/ يونيو فقد تم اعدام احد رعايا الأفغان في مدينة ساري. وتم تنفيذ احكام الإعدام بحق السجناء في مدينتي اقليد وساري في المرأى العام.
كما وفي يوم الثلاثاء 16 حزيران/ يونيو قام جلاوزة نظام ولاية الفقيه بنقل 22 سجينا زنزانات انفرادية في سجن عادل آباد بمدينة شيراز بهدف تنفيذ احكامهم بالإعدام. وصادقت سلطة القضاء الملالي على احكام الاعدام بحق 10 سجناء آخرين في سجن مدينة زاهدان.
مسؤولو نظام الملالي في أزمة المفاوضات النووية التي وصفها جواد لاريجاني رئيس هيئة حقوق الإنسان في سلطة القضاء الملالي بانها «أكثر سوءا من الجحيم» وبهدف احتواء غضب واستياء ملايين من المواطنين الإيرانيين الذين ضاقوا ذرعا حيث مضطرين ببيع أعضاء أبدانهم أو حتى بيع أطفالهم بهدف كسب لقمة العيش، يلجأون إلى تنفيذ عقوبة الاعدام أكثر مما مضى.
وتدعو المقاومة الإيرانية جميع المواطنين خاصة الشباب الإيرانيين الشجعان إلى الاحتجاج على كل هذه الجرائم اللا انسانية ودعم عوائل الضحايا مطالبة المجتمع الدولي إلى اتخاذ سياسة حازمة تجاه النظام الإيراني.
وقد أكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في الإجتماع الحاشد لانصار المقاومة الإيرانية في 13 حزيران/ يونيو بباريس قائلة لهذا الصدد: «من انتهاك حقوق الإنسان في إيران وإلى المأزق النووي ومن أزمة المنطقة إلى محاربة مجموعة داعش والحل لكل هذا هو إسقاط خليفة الرجعية والإرهاب الحاكم في إيران»، مشيرة الى الانتفاضات والاحتجاجات المتنامية للشعب الإيراني وأضافت قائلة: نظام ولاية الفقيه وصل الى نهاية مطافه وأن الشعب الإيراني يريد تغييرا عظيما.
