منعت السلطات الإيرانية الجمعة النساء من دخول ملعب تجري فيه مباراة للكرة الطائرة بين #إيران والولايات المتحدة رغم حيازتهن على التذاكر والتصريح المطلوب، بحسب ما أفاد اتحاد رياضة #الكرة_الطائرة.
فبعد أن منح اتحاد الكرة الطائرة الإيراني تصريحاً خاصاً لنحو 200 امرأة تم اختيارهن بشكل خاص، لحضور المباراة التي تجري في إطار البطولة العالمية للكرة الطائرة في #طهران، أعلن مسؤول في الاتحاد أن أجهزة الأمن في الملعب لم تصادق على تصريح دخول النساء ما يعني أنه يحظر على النساء دخول الملعب.
في حين قال رضا حسني خو رئيس الأمن في #وزارة_الرياضة إن التذاكر كانت محجوزة “لأفراد عائلة اللاعبين ومشجعي الفريق الزائر والمسؤولين التنفيذيين”.
أما رئيس الاتحاد الإيراني للكرة الطائرة، محمد رضا دفارزاني، فقال إنه لم يتم الاعتراف بالتذاكر لمباراة الجمعة “بسبب احتجاجات”، إلا أنه لم يكشف عن التفاصيل.
وتمنع النساء من دخول #الملاعب_الرياضية منذ الثورة الإسلامية عام 1979، والدافع الرسمي لذلك هو حمايتهن من السلوكيات المشينة للمشجعين الذكور. غير أن حكومة الرئيس المعتدل #حسن_روحاني تريد تخفيف القيود المفروضة على أنواع أخرى من الرياضة، بحيث تمكنت نساء أخيرا من حضور مباراة في كرة السلة في طهران، من مدرجات خصصت لهن.
وفي أبريل 2014 أقر روحاني بوجود بعض “القصور في حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين”، مؤكداً أن “النساء يقفن إلى جانب الرجال، والاثنان متساويان”.
ويتوقع أن يعاد طرح هذه المسألة في الصيف في أثناء بطولة آسيا للكرة الطائرة للرجال في طهران. ففي هذه المسابقة التي ينظمها الاتحاد الآسيوي، وليس الدولي، ستفتح المدرجات فحسب أمام المشجعات الأجنبيات.