5 نصائح زوجية رمضانية!

رمضان شهر كريم ذو طبيعة روحانية خاصة، لو حسن استثماره لتحولت البيوت إلى جنة يسكنها الوئام والسلام. ولكن للأسف الشديد بفعل العادات والتقاليد والموروثات الثقافية والاجتماعية البالية، يتم تحويل الشهر الفضيل لموسم طبخ واستعراض لما لذ وطاب من الطعام والشراب، وموسم عزائم وسهر، ما يزيد التكاليف والأعباء المادية وأيضاً موسم فن ونغم ودراما، ما يزيد الأعباء النفسية والهموم بسبب الذنوب المتراكمة والبعد عن مراد الشهر الفضيل، لذلك أصبحنا نجد البيوت في رمضان تئن من المشاكل الزوجية بدلا من أن تكون أعشاشاً هادئة يسودها الوئام.
المستشار الأسري والاجتماعي عبد الرحمن القراش يقدم لنا 5 نصائح ذهبية لحياة زوجية سعيدة في رمضان:
1- الأنثى تبدأ يومها بأداء فرضها مصلية صائمة ثم تقوم إلى مطبخها لتحضير ما لذ وطاب وتتحمل درجة حرارة الفرن الذي يحرق أصابعها ويلفح وجهها وهي لا تفكر إلا بسعادة زوجها وأبناءها لذلك فامنحها حقها من التقدير والشكر والرحمة في المعاملة.
2- صراخ أحد الزوجين على الآخر أثناء الصوم فيه هدر كبير للأجر، الطاقة، والاحترام، والرحمة لذلك لا تعتبر أنك الصائم لوحدك في البيت والجميع في خدمتك
3- عزيزي الرجل إذا أحببت قضاء ليلة هانئة في ليالي رمضان كافئ زوجتك بدعوة الأسرة للإفطار خارج المنزل لتعود إليه بنفسية جيدة تستطيع أن تتجاوب معك فليس من المنطق بعد الطبخ والنفخ وغسل الصحون وأنت مرتاح تفاجئها بطلب حقك الشرعي، من دون اهتمام لأمرها.
4- عين الصائم غير مبصرة تستلذ بالنظر إلى الأطعمة طوال اليوم بشكل هستيري ولكن عند كسر الصيام تزول تلك الغشاوة، وكذلك الشهوات لذلك أشغل نفسك بالعبادة والقراءة والخروج من المنزل لكي لا تزعج الآخرين بتدخلاتك في تحضير الطعام والموائد، اتقاءً للمشاكل التي لا لزوم لها.
5- التلفزيون نعمة كبيرة نعيش واقعه الآن، لذلك خذ منه ما يفيدك ويسعدك ويقوي إيمانك وعقيدتك واحذر من إعطاءه جل وقتك خصوصاً في رمضان فأغلب ما يعرض في لياليه لا يفيد بل يزيد الشحنات السلبية في المنزل.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *