أكدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة من القمة العربية في شرم الشيخ لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين على الحاجة الملحة لمعالجة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين وتفعيل مبادرة السلام العربية بما يحقق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الوزراء خلال اجتماعهم في القاهرة مساء السبت والذي ترأسه سامح شكري وزير الخارجية المصري أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب ولب النزاع في المنطقة معربين عن قلقهم البالغ نتيجة لاستمرار النشاط الاستيطاني بوجه خاص.
وقال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم الخارجية المصرية إن الاجتماع شهد حضور وزراء خارجية مصر والأردن والمغرب وفلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية واستضافت اللجنة وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس حيث تم استعراض سبل استئناف عملية السلام وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وأكد الوزراء مجددا على الحاجة الملحة لمعالجة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
وأضاف أن الاجتماع تناول سبل توفير الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس أن الهدف من هذه المفاوضات يجب أن يكون التوصل إلى اتفاق نهائي ضمن إطار زمني معقول يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتواصلة ومستقلة وقابلة للحياة اتساقاً مع القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وأكد أن الوزراء شددوا خلال الاجتماع على أن هناك حاجة إلى وضع معايير واضحة وجدول زمني لعملية السلام، وأن يضطلع مجلس الأمن الدولي بدوره في هذا الشأن.
وأشار إلى أن وزراء الخارجية دعوا إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو الالتزام بحل الدولتين والمساعدة في خلق بيئة مواتية لاستئناف المحادثات وفقا لمرجعيات عملية السلام، واتفقوا على مواصلة بذل الجهد والتشاور والتنسيق فيما بينهم بشكل دوري.