قال نشطاء الأحد 21 يونيو/حزيران، إن عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” زرعوا الألغام والعبوات الناسفة في المدينة الأثرية بتدمر في ريف حمص الشرقي وسط سوريا.
ولم يذكر النشطاء إذا ما كان التنظيم قد فخخ المدينة من أجل تدمير الآثار أو منعا لتقدم القوات السورية.
وسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية”، في الـ21 من مايو/أيار على مدينة تدمر الأثرية بالكامل، مما أثار مخاوف من تكرار نفس السيناريو العراقي بتدمير المدينة التاريخية على يد عناصر “داعش”.
وكان مسلحو داعش قد دمروا عددا من المجسمات الحديثة بمتحف مدينة تدمر الأثرية ثم وضعوا حراسا على أبوابه.
يذكر أن المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا دعت إلى إنهاء الأعمال العدائية في تدمر، عقب تقارير عن سيطرة “الدولة الإسلامية” على موقع التراث العالمي، قائلة إن تدمير الآثار بالمنطقة سيكون خسارة كبيرة للبشرية.
ويطلق على تدمر اسم “لؤلؤة الصحراء” وهي معروفة بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها، وتقع مدينة تدمر الأثرية على بعد 210 كم شمال شرقي العاصمة السورية دمشق.