أعدم تنظيم “داعش” شابا عراقيا “ذبحاً” بسبب تدخينه “النارجيلة”، بحسب أحد أقارب القتيل. وقال إيهاب الفلوجي، أحد أبناء عمومة الشاب إبراهيم حسن عاصي الكبيسي، الذي تم إعدامه، إن “التنظيم نفّذ حكم الإعدام بحق إبراهيم يوم السبت في ساحة ميسلون بمحافظة الأنبار (غربي البلاد)”.
وأضاف الفلوجي أن “التنظيم اعتقل إبراهيم قبل شهر تقريبًا وبحوزته كمية من المعسل (التبغ) وحينها اعترف بتدخين الأرگيلة (النارجيلة)، وهو ما يعد جرمًا وخرقًا لقوانين داعش”.
وأضاف “إبراهيم (22 عامًا) يسكن بحي الجمهورية وسط قضاء الفلوجة بالأنبار، ولأنه كان يعاني من اكتئاب حاد بعدما بُترت ساقه قبل عام، إثر سقوط برميل متفجر قرب منزله الذي هُدم بالكامل وجد في تناول السجائر والأرگيلة متنفسًا لحالته النفسية”.
وبحسب الفلوجي، فإنه رغم توسط جهات عدة للإفراج عن قريبه، إلا أن القاضي الشرعي لـ”داعش” أصر على قطع رأسه ما أثار غضب أهالي الفلوجة وخوفهم في ذات الوقت من بطش التنظيم.
وسبق لتنظيم “داعش” أن وضع “النارجيلة” على قائمة “المحرمات” في قوانينه التي أقرها في المناطق العراقية والسورية التي سيطر عليها الصيف الماضي.