أكد رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية السفير أسامة بن أحمد نقلي أن العمل لا يزال قائما لاستكمال التحقيقات بشأن الهجمة الإلكترونية التي تعرضت لها الوزارة ونشرها موقع “ويكيليكس”.
وكان “ويكيليكس” نشر أكثر من 60 ألف برقية دبلوماسية مسربة من السعودية وقال إنه سينشر نصف مليون برقية أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
وجدد السفير أسامة نقلي التنبيه على عدم مساعدة “أعداء الوطن في تحقيق غايتهم ومأربهم من خلال تداول أو نشر أي وثائق ، خصوصا وأن العديد منها تم فبركته بشكل واضح ، وأكد أن نظام جرائم المعلوماتية يمنع مثل هذه الأعمال”.
كما أكد أن “وزارة الخارجية سوف تقوم بالملاحقة القانونية لجميع الجهات التي وقفت خلف هذا الاختراق في إطار الحرب الإلكترونية القائمة بين الدول سواء كانت شركات أو حكومات وبموجب القوانين والتشريعات الدولية”.
واشار رئيس الإدارة الإعلامية إلى أن هذا الاختراق “لن يؤثر بأي شكل من الأشكال في منهجية العمل في وزارة الخارجية ، ولا على سياسات الدولة الشفافة ، موضحا أن ما تم تسريبه من وثائق لا يخرج عن إطار السياسة المعلنة لوزارة الخارجية في تصريحاتها وبياناتها المختلفة حول القضايا الإقليمية والدولية المتعددة”.
وكان “ويكيليكس” الذي بدأ بنشر برقيات دبلوماسية أمريكية في عام 2010 إنه حصل على مراسلات بالبريد الإلكتروني بين وزارة الخارجية السعودية ودول أخرى بالإضافة إلى تقارير سرية من وزارات سعودية أخرى.