يخوض مسن بريطاني معركة قضائية مع مجلس مدينة ديربي للسماح له بتقبيل زوجته التي تعاني من الخرف، بعد أن طلب منه الموظفون في دار المسنين التوقف عن تقبيل زوجته باستمرار خلال زياراته اليومية لها.
وكان موظفو دار الرعاية بالمسنين قد هددوا توماس ميدلتون (87عاماً) بمنعه من زيارة زوجته لمدة 67 عاماً في حال لم يتوقف عن تقبيلها، وطلبوا منه التوقيع على تعهد من 8 نقاط يسمح له بموجبه بتقبيل زوجته مرتين فقط خلال الزيارة، مرة عند الوصول والأخرى عند المغادرة.
وقال السيد ميدلتون في حديث لصحيفة دايلي ميل البريطانية إنه يشعر بالإحباط منذ أن انفصل عن زوجته، ويعمل في الوقت الحالي على جمع الأموال اللازمة لخوض معركة قضائية مع المجلس المحلي للمدينة الذي أيد قرار دار الرعاية بالمسنين بشكل رسمي.
وأضاف “أعيش حياة مريرة منذ أن أُخذت زوجتي مني في 4 أيلول 2010، ومنذ ذلك الوقت وأنا أطالب بأن تعود للمنزل، وعندما أذهب لزيارتها في دار الرعاية يجلس أحد الموظفين بقربنا يدون كل كلمة أقولها لها، وأعامل كأنني سجين في بلد متحضر”.
وكتب ميدلون في الإعلان الذي نشره لجمع التبرعات عبر موقع “كارود جستيس”: “ساعدوني في معركتي ضد المجلس المحلي للحصول على حقي بتقبيل زوجتي” ، وفقاً لما افادت شبكة ” 24 ” الإماراتية.
يذكر أن السيدة ميدلتون (84 عاماً) تعاني من الخرف ومرض باركنسون، وتعيش منذ عام 2010 في دار الرعاية بمدينة ديربي، ويشرف الموظفون على الزيارات اليومية لزوجها بعد أن قضت المحكمة عام 2012 بأنها تفتقر إلى القدرة على اتخاذ القرارات بشأن احتياجها.