لقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم من الأويغور المسلمين على نقطة تفتيش للشرطة في إقليم شينجيانغ المضطرب غرب الصين.
وأفاد راديو آسيا الحرة، ومقره الولايات المتحدة، الأربعاء 24 يونيو/حزيران، أن الهجوم وقع في حي بمدينة كاشغار الجنوبية حيث أدت التوترات العرقية بين الأويغور وأغلبية “الهان” الصينية إلى اشتباكات دموية في الأعوام القليلة الماضية.
وحسب راديو آسيا فقد شن عناصر يشتبه بأنهم من الأويغور هجوما بالسكاكين والقنابل بعد أن اقتحموا بسيارة نقطة تفتيش لشرطة المرور في أحد أحياء كاشغار، وقتلوا العديد من ضباط الشرطة.
ردا على الهجوم، ونقلا عن مصدر أمني، تمكنت الشرطة من تصفية 15 مسلحا.
وقال نشطاء من جماعات الأويغور في المنفى ونشطاء في مجال حقوق الإنسان إن السياسات القمعية للحكومة في شينجيانغ، وبينها فرض قيود على ممارسة شعائر الدين الإسلامي هي سبب الاضطرابات، فيما تنفي بكين هذه المزاعم.
يذكر أن شينجيانغ شهدت تصعيدا في الهجمات على مدى الأعوام الثلاثة الماضية ما تسبب في مقتل مئات الأشخاص.