كشف خبراء صحة بريطانيون، أن هناك مادة كيميائية ضارة، توجد في العديد من الأشياء التي نستخدمها في حياتنا اليومية، تتسبب في خفض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال.
وأشار الخبراء، إلى أن “الجبن وستائر الحمام، والكريمات الواقية من الشمس، ولوحات السيارات، تخرب الحيوانات المنوية لدى الرجال.”
وقال باحثون في مجال تدوير المواد، إنه “تم العثور على مواد كيميائية موجودة في البلاستيك، تتسبب في زيادة احتمالات حرمان الرجال من تكوين أسرة”.
وتكشف الأرقام المخيفة، أن “واحداً فقط من كل أربعة شبان، ينتجون نوعية جيدة من الحيوانات المنوية، فيما انخفض متوسط كم الحيوانات المنوية بمقدار الربع، منذ عقد الأربعينيات من القرن الماضي”.
وبحسب الدراسة، هناك مواد كيميائية تسمى “الفثالات”، موجودة في البلاستيك، والتي يمكن استنشاقها أو استهلاكها أو امتصاصها عن طريق الجلد للمرأة الحامل، مما يعوق إنتاج هرمون تستوستيرون في الأجنة الذكور، وبالتالي يتسبب في انخفاض الحيوانات المنوية لديهم.
كما أشار الخبراء، إلى مواد كيميائية أخرى، تعرف باسم الهيدروكربونات المشبعة بالفلور، والتي تم العثور عليها في أواني القلي، والواقيات الشمسية، والسيارات والمواد الغذائية، وكذلك بعض الملابس، والتي تسبب ضعف الحيوانات المنوية.