طالبَ خبير التنمية البشرية تامر شلبي وزراتي التعليم العالي والتربية والتعليم بِضرورة تَخصيص مادة لـ تَنمية الموارد البشرية لطلاب المراحل الدراسية المختلفة، وكذلك لطلاب الجامعات، وذلك لِتأهيل العنصر البشري والاهتمام به لِكي يَكون مُؤهلاً لسوق العمل بَعد التخرج .
وأضاف شلبي في تَصريحات خاصة أنّ تَخصيص مُحاضرات لطلاب الجامعات ولطلاب المراحل الدراسية الأخرى عن تنمية الموارد البَشرية أمر في غاية الأهمية لأن هذه المُحاضرات بِمثابة وضع حجر الأساس للطلاب من حيث أنها تَفتح آفاقاً جديدة لهم نحو المعرفة والاهتمام بالعلم بالإضافة إلى أنها تُوضح لهؤلاء الطلاب ماهي الخطوات التي يَتبعونها خلال الفترة المقبلة لِلوصول إلى الهدف المَطلوب تَحقيقه .
وفي سياقٍ ذي صلة أعلن شلبي عن إطلاق حملة تُسمى “التَغيير” والتي قد تبدأ في أول شهر مارس المقبل بهدف مُخاطبة جميع الفئات في الشارع المَصري لـ التغيير نَحوَ الأفضل وأيضاً العمل على إيِصال رِسالة للشعب للإيمان بِفكرة التَغيير فضلاً عن أن يَكونوا لديهم ثقة في أنفسهم.
وتابع شلبي أنّ حملة “التغيير” ستكون عبارة عن دورات تَدريبية مَجانية في الجامعات وغيرها، وأن هذه الحملة ستستهدف جميع الفئات بِداية من طالب الإعدادي والثانوي والجامعي مُروراً بِالخريجين والعاطلين عن العمل ثم العاملين أنفسهم أيضاً، نِهاية بـ كبار السن .
وأردف شلبي: “الهدف الرئيسي من الحملة هو توصيل رِسالة لفئات المُجتمع بِكيفية عمل تَقييم لذاتهم بِصفة استمرارية من أجل التَغيير نَحوَ الأفضل بالإضافة إلى التَأكيد على الخطوات التي من المُمكن إتباعها هؤلاء خلال الفترة المقبلة للتَغيير من شكل حياتهم لأنّ ذلك سينعكسُ على الأسرة والمُجتمع بأكمله نحو الأفضل .
وأوضح شلبي أنّه: “أثناء الدورة التي ستهتم بـ التَغيير سيكون هناك أحاديث لـ بعض الحالات التي عملت على التطوير من ذاتها تجاه الأفضل ورصدهم للخطوات التي اتبعوها، من أجل أن يَستفيد الحاضرين من تَجارب هذه الحالات .
وشدّدّ شلبي على أنّ ما سيتم التأكيدُ عليه أثناء الدورة هو شرح ما يُواكب الواقع الذي نَعيشه، لأن الحملة ستُؤكد على الواقعية، وذلك لأن الشعب مَلّ من ما يُدرس في الكتب التي لا يتم تطويرها قائلاً: “كلام الكتب أصبح تكراراً وشبيهاً لبعضه.. وللأسف لم يُطبق .”
وفي نهاية حديثه أشار شلبي إلى أنّ من ضمن أهداف الحملة هو التأكيد على أن يكون الشعبُ واقعياً لأن بعض الأشخاص لديهم دائماً شعور بالإحباط .