كشف المحامي الدكتور فهد السبهان، أمام محكمة جنايات رأس الخيمة، أثناء ترافعه عن موكله (ر.ح – 52 عاماً)، المتهم بقتل خادمته، أن المجني عليها تعرضت للاغتصاب والشنق من قِبَل شخص مجهول داخل منزل المتهم، أثناء نومه مع بقية أفراد أسرته.
وأوضح أن أفراد التحريات في شرطة رأس الخيمة، وتحقيقات النيابة العامة، لم يتوصلوا، منذ وقوع الجريمة في فبراير سنة 2012، إلى الشخص المجهول على الرغم من وجود عينة من حيواناته المنوية على جثة المجني عليها. وأضاف أن جميع التحريات والتحقيقات التي أجرتها شرطة رأس الخيمة كانت ناقصة وتفتقر للأدلة، ولا يوجد رسم مخطط لعملية قتل الخادمة شنقاً، وأن اتهام موكله في قضية القتل جاء بعد حفظ النيابة العامة لملف القضية مدة ثلاث سنوات، لعدم توافر الأدلة. وأشار إلى أن شهادة ضابط التحريات غير مهنية، لأنه لم يكن موجودا في مسرح الجريمة، ولم يدخل منزل المتهم لفحص مكان الجريمة، كما أن شهادته كانت شهادة سمعية واحتمالية، وليست نظرية.
وأوضح أن ضابط التحريات أكد وجود احتمالين لجريمة القتل: الاحتمال الأول تعرض المجني عليها للاغتصاب من قبل شخص، وعند افتضاح أمرها قام المتهم الأول برفقة زوجته بضربها على رأسها بآلة حادة، وعندما تعرضت للإغماء اعتقدا أنها توفيت، فقاما بتعليقها بحبل في مروحة السقف لتظهر القضية على أنها انتحار. وأكمل أن الاحتمال الثاني لضابط التحريات، هو أن الخادمة تعرضت للاغتصاب، وبعد افتضاح أمرها انتحرت بشنق نفسها، وتابع أن النيابة العامة اعتمدت على الاحتمال الأول الذي يفتقر إلى الأدلة.