البلوغ المبكر قد يصيب الذكور والإناث، فمثلا قد تصاب طفلة أقل من 8 سنوات باضطراب هرموني فتظهر ملامحها الأنثوية كأنها فتاة بالغة، فكيف يمكن التصرف في هذه الحالة، وكيف يمكن التحكم بوتيرة النمو السريع للجسم؟
البلوغ المبكر قد يصيب الأطفال الذكور والإناث، فمثلا قد تصاب طفلة أقل من 8 سنوات باضطراب هرموني فتظهر ملامحها الأنثوية كأنها فتاة بالغة، فكيف يمكن التصرف في هذه الحالة، وكيف يمكن التحكم بوتيرة النمو السريع للجسم؟
حين يلاحظ الوالدين ظهور علامات البلوغ على طفلتهما البالغة من العمر 5 سنوات (أو إجمالا حين يكون عمرها أقل من 8 سنوات)، كخروج إفرازات طمثية مهبلية ونمو أنسجة الثديين فإن هذا دليل على وجود اضطراب هرموني لديها. وتعد هذه الأعراض لدى الأطفال صغار السن بهذا العمر أعراضا مرَضَيّة، كما ينقل موقع شبيغل الإلكتروني، والذي يذكر أيضا أن نسبة كبيرة قد تصل إلى 80% من البنات الصغيرات تظهر لديهن أعراض البلوغ المبكر بدرجات متفاوته، فتنمو الأعضاء الجنسية ويكبر الطفل بمقدار 8 سنتيمترات في السنة الواحدة.
ووفق موقع طب ويب الإلكتروني فإن البلوغ الجنسي المبكر يكون قبل سن الـثامنة لدى الإناث وقبل سن التاسعة لدى الذكور، علما بأن البلوغ الاعتيادي يكون بين سن 8 وسن 12 لدى الإناث، وبين عُمْر 9 و عُمْر 14 لدى الذكور. ويعني البلوغ الجنسي المبكر عند البنات: نمو الثديين وظهور الطمث. أما بالنسبة للذكور فأعراضه: زيادة حجم الخصيتين والعضو الذكري وظهور الشعر على الوجه والشارب وغيرهما. والسبب المؤدي إلى البلوغ المبكر غير معروف إجمالا، وعلاجه بشكل عام يكون بأدوية يصفها الأطباء تمنع استمرار البلوغ المبكر.
ووفق ما ينقل موقع شبيغل الإلكتروني فإن الأطباء يقومون بفحص الدم والتصوير بأشعة إكس لتحديد عمر العظام وتقييمه. ويتم علاج الحالات الصعبة باستخدام هرمونات تعمل على إيقاف نمو الجسم. ومن المهم إبطاء عملية البلوغ، لأن ترك البلوغ يستمر دون توقف قد يؤدي إلى عواقب سلبية جسمية ونفسية، مثل الاكتئاب.