امراة تبلغ من العمر 35 سنه تدعى /ب م ملامح الحزن والاسى على وجهها بها انكسار والم من مدينة الوقف متزوجة ولها اربعة بنات وولد قضيتها الاتهام بقتل زوجها محمد م ابن خالتها وزوجها الدى مات مسموم وتنتظر حكم الاعدام القصة التى اوردتها لنا المتهمة بنت الوقف قصة غريبه تقول بلسان حالها عشت حياة داخل الاقفاص الحديدية اكثر من اربع سنوات انتظر الموت لا حول لى ولا قوة تخلى عنى الناس والمجتمع ولم يخفف عنى سوى ابنتى الرضيعة التى هى برفقتى فى السجن فهى اختى وصديقتى اكلمها ولاتكلمنى اتهامى بقتل زوجى الدى احبه واعشقة وهدا العشق هو الدى ادى الى انجاب تلك الاولاد الكل تبرا منى حتى اقرب المقربين عشت فى زنزانة لوحدى مع ابنتى الصغيرة وقد قامواموا بارغامى على الاعتراف وبجريمة لم افعلها فقد قاموا بسحب شعرى وضربى بالشلاليت كى ياخدوا منى اعتراف بجريمة لم اقترفها فانا لم اقتل زوجى ولاننى لم امسه بسوء والشرطة صدقت اخوة الدى كان يكرهنى ولا يوجد معى الا اولادى وانا ارعاهم ولكن ثقتى فى الله اكبر ورغم وجود المحامين الثلاث والنظر الى تلك القضية من كل الزوايا فان القانون واضح ومن خلال الدراسة تبين ان زوجها الزي مات مسموما كان مصاب بالصرع لمدة سبع سنوات بواقع مرتين حاله تشنج فى الاسبوع اى ثمان مرات فى الشهر اى ست وتسعون مرة فى العام الواحدوهدا ما تم اكتشافة وتم من الهيئه القضائية وان الاخ الشقيق للميت اتهم زوجة اخية نظرا لخلاف دون الاتفات الى ما يترتب عليه من اضرار والسم الدى كان فى خلايا البيت والقتيل الدى تم نقله الى المستشفى الوقف ثم مستشفى قنا العام ثم مستشفى الاقصر الدولى فمن هنا كان القصور فى التحريات وفى تقرير الطب الشرعى فان القتيل نتيجة المعاناة وشدة المرض الطويل المزمن ربما يكون انتحر لحال مرضة المستمر وتم تبريئى من قتل زوجها تظهر