بعد قيام أحد المواطنين بوضعها منذ ثلاثه شهور لاقامه برج سكنى فى هذا المكان تحت زعم شرائها من الآوقاف
الازاله وسط ترحاب كبير وحفاوه بالغه من المواطنين وفرحه عارمه من أولياء الآمور
الآهالى يناشدون المحافظ باتخاذ قراره الشجاع الثانى بفتح شارع المول وتحريره من قبضه البلطجيه
أعاد الدكتور مهندس أسامه حمدى عبدالواحد محافظ كفرالشيخ للدوله هيبتها وكرامتها بقراره الحاسم والسريع بازاله كافه التشوينات من كونتر خشبى ضخم وزوايا الموتال وحديديه الموجوده منذ ثلاثه شهور أمام البوابه الرئيسيه وغرفه الآمن الخاصه بمدرسه السلام الابتدائيه أكبر مدارس مدينه كفرالشيخ والمقامه على مساحه فدانين منذ حوالى 70 عاما وتضم أكثر من 2000 تلميذ وتلميذه.
وكلف المحافظ على الفور اللواء أحمد الطرابلسى رئيس الوحده المحليه لمركز ومدينه كفرالشيخ ونائبه عبدالمحسن الآودن والدكتوره منى مصطفى وكيل وزاره التعليم بكفرالشيخ وعى فايق مدير عاموالجهات الآمنيه بالازاله الفوريه لهذه التشوينات التى تعتبر من أعمال البلطجه ،ومضى عليها أكثر من ثلاثه شهور بعد فشل كافه المحاولات الوديه مع المعتدى على هذا المكان،وتمت الازاله وسط ترحاب كبير وحفاوه بالغه من المواطنين وفرحه عارمه من أولياء الآمور الذين بحت أصواتهم طيله الشهور الماضيه بازاله كافه هذه المخلفات والتشوينات التى أعاقت تماما الدخول والخروج من البوابه الرئيسيه للمدرسه دون جدوى،وقدموا جميعا الشكر والتقدير الى المحافظ لهذه الخطوه الشجاعه التى أعادت للدوله هيبتها وقوتها تجاه من يقوم بأعمال البلطجه المتعمده المتورط فيها المسئولين عن هيئه الآوقاف بكفرالشيخ وبعض المسئولين باداره كفرالشيخ التعليميه.
وناشد أبناء مدينه كفرالشيخ الدكتور أسامه حمدى عبدالواحد اصدار قراره الشجاع الثانى بازاله كافه المتاريس الحديديه والكشك الخشبى الموجود ببدايه ونهايه شارع المول الموصل بين شارع الدكتور ناجى شتله الموازى لشريط السكه الحديد والشارع الرئيسى المار من أمام كليات الجامعه ،والذى قام به مركز البحوث الزراعيه لمنع اقامه هذا المول بهذا الشارع الذى سيضم حوالى 250 محلا تجاريا وسياحيا وتمليكها للشباب ضمن الحمله القوميه(مشروعك)،مع العلم أن هذا الشارع عرضه 20 مترا وطوله 350 مترا ،وهو ملكا خالصا للوحده المحليه لمدينه كفرالشيخ منذ أكثر من 30 عاما ضمن خطوط التنظيم بهذه المنطقه،وقامت المحافظه منذ ثلاث سنوات بتوصيل كافه المرافق اليه من صرف صحى ومياه وكهرباء بتكلفه أكثر من مليون جنيه تمهيد لاقامه هذا المول لخدمه أبناء المحافظه واحياء هذه المنطقه المهجوره ،حيث تم رفع وازاله أطنان المخلفات من هذا الشارع منذ اربع سنوات تخت اشراف المحاسب عبد الرحمن الجزار رئيس مدينه كفرالشيخ الآسبق من أجل هذ الغرض.
وكان أولياء أمور 2000 تلميذ وتلميذة بمدرسة السلام الابتدائية بمدينة كفر الشيخ أكبر وأقدم مدارس المحافظة ،قد ناشدوا الدكتور أسامة حمدي عبدالواحد محافظ كفر الشيخ التدخل علي وجه السرعة لإنقاذ حرم المدرسة من الناحية القبلية أمام مقر شركة المياه الرئيسية بمدينة كفر الشيخ والبوابة الرئيسية للمدرسة من التعدي الصارخ وغرفة الأمن الخاصة بها المقامة منذ أكثر من 50 عاماً من الإغلاق تحت زعم قيام أحد الأشخاص بشراء قطعة الأرض الملاصقة لبوابة المدرسة وغرفة الأمن الخاصة بها ببيعه رسمياً من الهيئة العامة للأوقاف بالقاهرة بالتواطؤ الشديد مع المسئولين بهيئة أوقاف كفرالشيخ وبعض المسئولين بإدارة كفر الشيخ التعليمية ما يؤكد وجود شبهة فساد من وراء هذه الصفقة المريبة.
ولجأ علي فايق الجميل مدير عام إدارة كفر الشيخ التعليمية إلي د.أسامة حمدي عبدالواحد محافظ كفر الشيخ وعرض عليه الأمر بكل أمانة وصدق وموضوعية واللواء أحمد الطرابلسي رئيس مدينة كفر الشيخ ومني مصطفي وكيل وزارة التعليم بالمحافظة والمهندس أحمد عبدالكريم مديرعام هيئة الأبنية التلعيمية لإنقاذ الموقف بعد الاستياء الشديد الذي أصاب الأهالي بالمدينة وأولياء الأمور بالمدرسة من هذه التصرفات التي تضرب هيبة الدولة والتربية والتعليم في مقتل.. وقام المحافظ منذ ما يقرب من شهر بإحالة الموضوع برمته إلي المستشار القانوني مبروك حجاج لدراسة ما يراه مناسباً بعد أن أبدي المحافظ استياءه الشديد من هذه التصرفات وأعلن أمام الجميع أنه لن يتم إغلاق بوابة المدرسة وغرفة الأمن الخاصة بها مهما كلفه الأمر وإلي الآن تتحرك هذه المشكلة ببطء شديد جداً دون مراعاة حساسية الموقف والغضب الشديد للأهالي وأولياء الأمور.
وطالب أهالي المدينة د.أسامة حمدي عبدالواحد محافظ كفر الشيخ التدخل علي وجه السرعة وإصدار قراره الجرئ بإزالة جميع المخلفات والتشوينات المقامة من كونتر خشبي كبير وزوايا حديدية وخشبية وألواح الومنتال الموجودة أمام بوابة المدرسة وغرفة الأمن الخاصة بها التي تسببت في إغلاقها تماماً والزام هيئة الأوقاف المصرية بإلغاء هذه الصفقة التي تفوح منها شبهة الفساد والزام هيئة الأوقاف المصرية باستبدال هذه القطعة الذي قام هذا المواطن بشرائها بمكان آخر داخل المدينة مثل ما حدث قبل ذلك مع أرض مستشاري مجلس الدولة أمام مركز الدراسات الوطنية بمدينة كفر الشيخ منذ 15 عاماً وطالب الأهالي أيضاً إحالة المتسببن عن هذه المشكلة وتفاقمها من موظفي هيئة الأوقاف بكفر الشيخ وإدارة كفر الشيخ التعليمية إلي التحقيق الفوري.
كانت الهيئة العامة للأبنية التعليمية بكفر الشيخ قد استلمت مباني هذه المدرسة التي تبلغ مساحتها أكثر من فدانين منذ ثلاثة شهور وتعتبر من أقدم مدارس المدينة والمقامة منذ أكثر من 50 عاماً لتطويرها وصيانته وترميمها ودهانها من جديد بعد أن أصبحت مبانيها القديمة في حالة يرثي لها وبعد الانتهاء من تطوير وصيانة ودهان جميع مبانيها من الداخل والخارج بالشكل الحضاري اللائق توجهوا إلي بوابة المدرسة الرئيسية وغرفة الأمن الخاصة بها وسور المدرسة لاستكمال عملية التطوير ولكنهم فوجئوا بقيام أحد الأشخاص بوضع كونتر خشبي كبير طوله 10 أمتار أمام بوابة المدرسة وغرفة الأمن الخاصة بها من الخارج لإغلاقها تماماً تحت زعم قيامه بشراء هذا المكان من هيئة الأوقاف بكفر الشيخ بعقد رسمي لبناء برج سكني أمام بوابة وسور المدرسة وتجمع العشرات من أولياء الأمور احتجاجاً منهم علي هذه التصرفات وقاموا بالشكوي إلي رئيس الوزراء ووزيري التعليم والأوقاف ومحافظ كفر الشيخ ووكيل الوزارة بالمحافظة ومدير عام هيئة الأبنية التعليمية ومدير إدارة كفر الشيخ التعليمية لإنقاذ حرم المدرسة من التعدي الصارخ ومنع إغلاق البوابة الرئيسية للمدرسة وغرفة الأمن الخاصة بها دون جدوي.