يستعد الجيش الجزائري لنشر 25 ألف جندي على الحدود مع تونس، بعد رفع حالة التأهب إلى القصوى إبان الهجوم الإرهابي الذي استهدف منتجعا سياحيا في ولاية سوسة وأدى إلى مقتل 39 سائحا.
خطوة تأمين الحدود الشرقية مع تونس، أعلنها الجيش الجزائري ضمن سلسلة إجراءات أمنية اتخذتها القيادة الجزائرية استباقا لأي عملية إرهابية أخرى، أبرزها تركيز كاميرات حرارية متطورة بـ60 برج مراقبة لرصد التحركات المشبوهة تغطي كل منها مسافة 3.5 كيلومترات، إلى جانب ملاحقة 30 حسابا مشبوها عبر تويتر و11 حسابا على الفيسبوك.
وأوضح ذات المصدر، أن الجزائر تعتزم بناء 3 مناطق عسكرية جديدة لمواجهة الاضطرابات الحدودية، وإخضاع 7 دول لإجراءات السفر نحوها أو منها إلى مراقبة دقيقة، كما خصص 20 مليار دولار لميزانية الدفاع والأمن الجزائري لعام 2015.
تعزيزات أمنية كبيرة، ستتوج باجتماع أمني بين البلدين وبحضور قيادات عسكرية بارزة من جيشي البلدين ومسؤولين في جهازي الاستخبارات.
وبناء على مصادر جزائرية، فإن هذا الاجتماع الأمني يهدف إلى وضع تدابير جديدة لمكافحة الإرهاب خاصة على مستوى الحدود بين البلدين.