تعرضت مجموعة من العربات العسكرية التابعة لقوات حلف الأطلسي، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران، إلى هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على الطريق المؤدي إلى مطار كابل.
وحسب وكالة “فرانس برس”، فقد وقع التفجير قرب السفارة الأمريكية حيث يوجد عدد من الجنود الأمريكيين.
وذكر مصدر أمني أن الانتحاري قاد سيارة مليئة بالمتفجرات باتجاه موكب السيارات العسكرية مما أدى إلى وقوع انفجار ضخم في المنطقة.
وقالت الشرطة إنه من المتوقع وجود خسائر بشرية، ولكن لا يمكن معرفة حجم الأضرار الناتجة عن الانفجار، حتى الآن.
وذكرت وكالة “اسوشيتد برس” أن حركة “طالبان” أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
من جانبه، أكد مسؤول في حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الهجوم على كتيبة قوات التحالف مشيرا إلى أنهم بصدد جمع المعلومات حاليا.
على صعيد آخر، قتل مدنيان وأصيب 40 بجروح في عملية انتحارية استهدفت المقر العام للشرطة في ولاية هلمند معقل حركة طالبان جنوب أفغانستان.
وحسب ما أفادت به السلطات الأفغانية، فإن “انتحاريا فجر شاحنة مفخخة عند مدخل المقر العام للشرطة” في لشكركاه عاصمة هلمند.
ولم تعلن بعد حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجير لكن من المعروف أن هلمند وقندهار في جنوب أفغانستان هما مهد تمرد الحركة.
وكان 11 فردا من القوات الأفغانية قتلوا، الإثنين، وجرح 9 آخرون في هجوم لمقاتلي حركة طالبان على قافلة للأمن الأفغاني في ولاية هراة غرب أفغانستان.
هذا وقد تصاعدت وتيرة الهجمات المسلحة في أنحاء مختلفة من أفغانستان بعد انسحاب قوات المساعدة الأمنية الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان “إيساف” نهاية العام الماضي.