حينما يقترب الحب من قلب امراه فانها تشتعل بالنيران المتزهجة ويمكنها ان تضحى بالغالى والنفيس من اجل راحة قلبها فهى تعشق بجنون وتجزى العطاء من اجل من احبت ويمكنها ان تبيع عشرة سنوات مع زوجها وتضحى بفلذات كبدها من اجل ما تريده وهذه قصة واقعيه بدات وقائعها منذ سنوات قليله فقد كانت مريم فتاه جميله ممشوقة القوام فاتنة الانوثه من اسرة ميسرة الحال تقدم لها شاب متدين وعلى خلق فوافقت اسرتها وفى فترة بسيطة تم تجهيز عش الزوجيه ليتم الزفاف وخلال عامين انجبت طفل وطفلة فاخذ زوجها فى البحث عن فرص عمل بالخارج بتحسين احوال اسرته وكان يوفر ويدخر ويرسل لزوجته كل مليت فاشترت شقة تمليك وجهزتها باحدث الاثاث والاجهزة الحديثه واشترت مصوغات ذهبية واودعت اموال كثيرة بالبنوك واصبح لديها كل ما تتمناه وتحلم به وكان زوجها ينزل اجازة لمدة شهر خلال العام وكانت زوجته سعيدة بحياتها واسشتمرت بحياتها واستمرت سفريات زوجها لعدة سنوات فى بلاد الغربه وبدات الحسناء تشعر بالملل وتحس بفراغ كبير فى حياتها العاطفيه فلا احد يؤنس وحدتها عندما تخلد للنوم كل ليله ولا يوجد من يطفىء نيران شهرتها كامراه تحـتاج الى حضن رجل يضمها ويشعرها بانوثتها وجمالها ويتغزل فى محاسنها وفى يوم كانت فى زياره لوالدتها وعند عودتها محمله ببعض الاشياء التى لا تقدر على حملها ففوجئت بجارها الذى يدير ورشه للالومينتال يتوجه اليها ويعرض مساعدتها وعندها تلاقت العيون لم تستطيع مقاومته فقاومت هذا الاحساس اكثر من مره ولكنها فشلت وبدات تنشغل بهذا الجار ولا تخرج من منزلها حتى زيارة والدتها انقطعت عنها واصبحت عاشقه للوقوف فى البلكونه امام هذا الجار الوسيم وبدات الاشارات ثم الاتصالات التى اصبحت ليل نهار حكى لها انه يهيم حبا بها وانه مطلق حديث ويعيش بيمفرده ولا نه لبق وذكى استطاع ان يوقعها فى شباكه وبدات اللقاءات بينهم وانشغلت بحبه واصبحت لا تستطيع الابتعاد عنه وفور عودة زوجها من الخارج اسرعت بطلب الطلاق فرفض فتوجهت الى محكمة الاسره وطلبت الخلع الذى حصلت عليه بعد ان تنازلت على كل حقوقها الزوجيه حتى الصغار تركتهم وباعتهم من اجل عيون الحبيب وعندما علم اشقائها وامها بتلك العلاقه انزعجوا جدا وقالوا لها اذا تزوجتى هذا الشخص لن نعرفك ولن يكون لنا علاقة بك فقالت لهم انا تنازلت عن اولادى وكل شىء فانا احبه ولا اقدر على بعده وهربت من اسرتها بعد شهور العدة وتزوجت حبيب القلب دون علم اهلها وكالن لها شقه تمليك من والدها باعتها واعطت لزوجها المال كى يبدا حياه جديدة فى ورشه كبيرة اخرى وفى مكان اخر عاشت معه اجمل ثلاثه شهور من عمرها وفى يوم اتى لها فى المساء يصرخ وان الورشه شرقت بكل ما فيها فانزعجت فى اليوم التالى توجهت الى احد البنوك وحصلت على قرض كى يبدا مره اخرى وبالفعل بدا يعمل ويكسب وجرت معه الفلوس بين يديه وبعد ان ادخر مبلغا من المال توجه واشترى مشغولات ذهبيه كى يقدمها شبكة لفتاه تعرف عليها عن طريق زوجة اخيه وعقد قر انه عليها وعندما علمت زوجته بكت بحرقه ولم تصدق الى ان جاء اليها زوجها وصارحها بانه دخلته الخميس المقبل وطلب منها ان تاخذ ثيابها وتذهب الى امها كى يتزوج فى الشقه وبالفعل عادت لامها تجر اذيال الخيبه وارسلن رساله لزوجها قالت فيها زوجى الحبيب ربنا يسعدك جايز انا معرفتش اسعدك يارب تلاقى معاها اللى بتتمناه وعندى امل انك ترجعلى واتصل بها لرجوعها ففرحت ورضيت بالامر الواقع مع زوجها المخادع الذى باعت كل شىء من اجل حبه رغم انه لا يزورها الا يوم واحد ف الاسبوع وه ى سعيده موهوبه بالحب ضحية له فماذا فعل الحب لها انها حقا امراه ضائعه