السفير الأمريكى الأسبق ريتشارد دونى والذى اسماة البعض بمجنون البدوى فقد كان دائم الحضور فى احتفالات البدوى ومنها ذكرى مولدة واحتفالات الرجبية وأثار غرابة كبيرة بين أوساط المجتمع الغرباوى لترددة بين الحين والآخر لسرادق اهل الصوفية بل قيامة التناغم و الرق ص احيانا مع حركات الصوفية على الذكر والتسابيح
وحكى رواد البدوى ذكريات السفير مع حضرة البدوى إذ قام السفير اثناء زيارتة لمدينة طنطا بدخول شارد الصوفية وتفاعلة مع المنشدين ومداحى الرسول وآل البيت فقد انسجم تماما مع حركات المنشدين والمؤدين وانبهر بحلقات الذكر والدراويش كما قام بمداعبة بائعى الحلوى والحمص وأكل بعد الحلويات التى التى قدمت الية بإشتهاء ورضا غريب .
والأدهى كما يقول رواد البدوى فى حواديت ذكرياتهم مع هذا الرجل الغريب أن مدينة طنطا لم يكن لها حديث طيلة الفترة الماضية الا عن هذا السفير المغرم بالصوفية والعاشق لإيقاعات الدفوف والربابة فى الساحة الأحمدية التى لاتقاوم بل وأصر السفير على الطواف على الخيام وحلقات الذكر المنتشرة بالمكان بل وجلس بينهم خاصة فى الخيمة الجازولية يستمع لأناشيد الرسول صلى الله علية وسلم وقصة العارف بالله أحمد البدوى وحكايات المداحين ومواعظ المبتهلين
وقال “دونى” حينما سئلة البعض عن سر ذلك أنه يعشق الفلكلور الشعبى وتحديدا مايقدمة الصوفيين والمداحيين فى حضرة البدوى وبداية هذا العشق كانت فى الثمانيات من القرن المنصرم .
وتسائل وقتها رجل الشارع الطنطاوى هلى حلت على “دونى” بركات البدوى ولحقت به أم أنه يقلد الداهية نابليون بونابرت اثناء غزوة لمصر عام 1798 ميلادية وانخراطة بالمصريين ولبسة الجلباب المصرى ودخوله الأزهر ثم مالبث انقلب على المصريين كما تفعلة امريكا كل يوم رغم حديثها عن مساندتها للمصريين فى حربهم ضد الإرهاب فى وقت تدعم الجماعات الإرهابية وتأويهم فى بلاد الغرب!!!!