الطيران السوري يغير على رتل عسكري في درعا مؤلف من عربات وذخيرة فيقتل 60 مسلحا على الأقل، حسب ناشطين.. الجهة الجنوبية المشتعلة يقابلها شمالا هجوم لتنظيم “داعش” على مداخل الحسكة.
ذكر ناشطون وإعلاميون سوريون أن 60 مقاتلا على الأقل قتلوا في المعارك مع الجيش السوري في محافظة درعا الجنوبية التي تشهد معارك أطلقت عليها المعارضة اسم “عاصفة الجنوب” هدفها السيطرة على المحافظة القريبة من الحدود الأردنية.
ونشر الناشطون على “تويتر” قائمة بأسماء القتلى الذين كان عددهم 58 ومن ثم ارتفع إلى 60 بعد وفاة اثنين من المصابين بمشفى ميداني قرب صيدا.
بدورها نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن الجيش “نفذ عملية نوعية على رتل آليات للتنظيمات الإرهابية في صيدا بريف درعا أسفر عن تدمير وإعطاب أكثر من 50 آلية محملة بالأسلحة والذخيرة”.
وأضافت الوكالة أن بين القتلى 15 من القادة الميدانيين للمعارضة المسلحة.
وفي بلدة الطيبة تحدث الناشطون عن مقتل 11 شخصا بينهم مدنيون في قصف بالبراميل نفذته مروحيات الجيش السوري صباح اليوم الخميس 2 يوليو/ تموز.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ”سانا” بأن وحدات من الجيش نفذت
عمليات مركزة الليلة الماضية وفجر اليوم على محاور تحركات المعارضة المسلحة في بلدتي بيت سابر ومزرعة بيت جن ومزارع الحسينية.
ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من
عناصر تنظيم “جبهة النصرة” .
هجوم عنيف لداعش على الحسكة
وفي مدينة الحسكة تحدث ناشطون عن قصف الطيران الحربي لتمركزات عناصر تنظيم “داعش” في القسم الجنوبي من مدينة الحسكة، بالتزامن مع قصف من قبل الجيش لمناطق سيطر عليها التنظيم سابقا في حي النشوة بالمدينة.
وأضافت المصادر أن المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة شهد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين الموالين له من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى إثر هجوم للأخير على منطقة البانوراما في محاولة للتقدم باتجاه المدينة، مع أنباء عن خسائر بشرية من الطرفين.