ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن مفاوضات تجري بين كل من الأردن وإسرائيل من أجل إعادة السماح لأعداد أكبر من غير المسلمين بدخول المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة.
تجري حاليا مفاوضات حثيثة بين إسرائيل والأردن صاحب الوصاية على المسجد الأقصى لإعادة السماح بدخول اليهود والسياح من غير المسلمين كما كان عليه الوضع قبل انتفاضة عام ألفين.
المسجد الأقصى من أخطر الأماكن وأكثرها تعقيدا وتحدث حوله أعمال عنف كثيرة، لكنه أيضا منطقة سياحية لا مثيل لها حيث مبنى قبة الصخرة؛ المبنى الأهم بين الأردن والبحر المتوسط، لكي يعم الهدوء في منطقة الأقصى يجب العمل على تحويله إلى منطقة سياحية دولية وتقليص المواجهات.
بعد انتفاضة الأقصى، منع دخول غير المسلمين بتاتا حتى سمح لهم مجددا عام ألفين وثلاثة لكن في نطاق محدود داخل الساحات وحظر عليهم دخول مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي.
الأوقاف الإسلامية التي تدير شؤون المسجد الأقصى رفضت التعليق على الخبر، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى أن المحادثات الثنائية الجارية تشمل منع أشخاص من المستوطنين والسياسييين الإسرائيليين من دخول المسجد بشكل تام.
ومع ذلك، يتواصل التوتر مع فتح بوابة باب المغاربة يوميا من قبل الشرطة الإسرائيلية والبدء بدخول المستوطنين الذين يتصدى لهم من أسموا أنفسهم المرابطين في المسجد.