أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، أن 13 طنا من احتياطي الذهب الإيراني الذي تعذر نقله سابقا إلى داخل البلاد بسبب الحظر المفروض، تم تسليمه إلى خزينة البنك المركزي بنجاح، مساء الثلاثاء، وذلك بفضل متابعات وزارة الخارجية والبنك المركزي الإيراني.
وبحسب سيف فإن “العقبات التي حالت دون نقل جزء من احتياطي الذهب الإيراني إلى داخل البلاد، أزيلت بفضل جهود مشتركة للبنك والجهاز الدبلوماسي على هامش المفاوضات النووية الجارية في فيينا.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن رئيس البنك المركزي الإيراني أن “إيران اشترت 13 طنا من الذهب سابقا وأودعته في جنوب إفريقيا لمدة عامين، إذ تعذر نقله إلى إيران بسبب الحظر وبعض العراقيل، لكن تمت معالجة المشكلة بفضل المتابعات التي جرت في مفاوضات فيينا، حيث نقل الذهب وسلّم فعليا إلى خزينة البنك المركزي الإيراني، بواقع ثلاث شحنات خلال الأسبوع الماضي، منوها بأن الشحنة الأخيرة كانت تزن 4 أطنان”.
وتعتبر قضية رفع الحظر والوصول إلى العوائد المالية والعملة الصعبة والذهب الموجود في خارج البلاد، نجاحا للفريق النووي المفاوض مع مجموعة 5+1 الدولية.
وعلق نشطاء إيرانيون على شبكات التواصل الاجتماعي على نبأ الإفراج عن هذه الكمية من احتياطي الذهب الإيراني بالقول إن “رفع العقوبات بهذه الطريقة دون إلزام إيران بالتنمية والتطوير في البلاد وصرف الأموال المفرج عنها على الشعب الإيراني، سيفتح يد نظام الجمهورية الإسلامية لإمداد حلفائه في المنطقة – من أنظمة وميليشيات- بالمال والسلاح والدعم اللوجستي، أكثر من ذي قبل.