دعي نحو 11 ألف أسترالي للخضوع لفحوص طبية إثر مخاوف من احتمال إصابتهم بفيروسات التهاب الكبد من الأنواع (إيه) و(بي) و(سي) أو بالـ”إتش إي في” المسبب لمرض الإيدز، على ما أعلنت السلطات الأسترالية الخميس.
وتشتبه السلطات الصحية في مقاطعة نيو ساوث ويلز بمخالفة اثني عشر طبيب أسنان في أربع عيادات في سيدني شروط السلامة الصحية عند اتباعهم إجراءات التنظيف والتطهير لمعداتهم.
ورغم الاحتمالات الضعيفة لانتقال العدوى إلا أن هذا الخطر موجود، خصوصاً لدى المرضى الذين خضعوا لجراحات.
وقال مدير هيئة الحماية الصحية في الولاية جيريمي ماكانولتي “إنه من المهم الإشارة إلى أننا لم نحص أي حالات إصابة”، لكنه أشار إلى أن “الخبراء قلقون نظراً إلى التقارير بشأن مراقبة الإصابات في هذه المؤسسات وثمة خطر قائم”.
وجرى سحب ترخيص العمل لستة أطباء أسنان، في حين سمح للستة الآخرين بمواصلة العمل لكن وفق شروط محددة.
وبدأت السلطات تحقيقاً بشأن هذه المؤسسات الصحية المشتبه بها في القضية، إثر تلقيها شكوى في هذا الخصوص في نوفمبر الماضي.