اتهم جنرال إسرائيلي أعضاء بحركة حماس في غزة بتقديم الدعم لمتشددين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء في مصر حيث خاض الجيش المصري معارك شرسة ضد عناصر التنظيم في الأيام الأخيرة.
وذكر الميجر جنرال يؤاف مردخاي الذي يشرف على السياسة المدنية لإسرائيل تجاه غزة أسماء أعضاء بالجناح العسكري لحماس قال إنهم ضالعون في تدريب مقاتلين لتنظيم الدولة الإسلامية وتهريب الجرحى من سيناء الى غزة لعلاجهم.
وأضاف في مقابلة مع قناة الجزيرة تحدث خلالها باللغة العربية أن إسرائيل تعلم أن حماس في غزة تساعد جماعة ولاية سيناء ذراع تنظيم الدولة الاسلامية في التسليح والتنظيم مشيرا الى أنه تحقق من هذه المعلومات.
وذكر اسمي عضوين في حماس وقال إن عبد الله قشطة شارك في تدريب أعضاء بالتنظيم المتشدد في سيناء وإن وائل فرج وهو قائد كتيبة في الذراع العسكرية لحماس هرب “إرهابيين” من سيناء الى مستشفيات في قطاع غزة لتلقي العلاج.
ولم يتضح كيف نقل المتشددون الى غزة في ظل القيود الصارمة التي تفرضها مصر على الحدود لكن من المعتقد أنه مازالت هناك أنفاق بين الجانبين لم ترصدها مصر وتدمرها بعد.
وقالت حماس التي رفضت اتهامات مشابهة من مصر فيما سبق إن اتهامات مردخاي محاولة للإضرار بعلاقاتها مع القاهرة. ونفت أي صلة لها بما يحدث في مصر.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري “الأجهزة الامنية في غزة تقوم بضبط الحدود بشكل صارم وتمنع الانتقال من وإلى غزة عبر الحدود.”
وواجهت حركة حماس التي سيطرت على غزة في 2007 تهديدات من سلفيين ومتشددين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في الأسابيع الأخيرة. ونشر متشددو الدولة الإسلامية تسجيل فيديو هددوا فيه بتحويل غزة الى منطقة أخرى خاضعة لسيطرتهم على غرار ما حدث في العراق وسوريا.
وخاضت القوات المصرية معارك شرسة ضد متشددي الدولة الإسلامية في شمال سيناء في الأيام الأخيرة