أعلن اتحاد القوى السنية، السبت، استعداد 500 متطوع من أبناء العشائر للمشاركة مع القوات العراقية لتحرير محافظة الأنبار، غرب البلاد.
وقال القيادي بالاتحاد، النائب محمد الكربولي في بيان له إن الدفعة الأولى من أبناء العشائر وعددهم 500 متطوع أكملوا التدريب والتجهيز في قاعدة التقدم وأطلق عليهم فوج الرمادي الأول، مؤكداً استعدادهم لخوض المعارك الى جانب إخوانهم في القوات المسلحة.
ودعا الكربولي القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي إلى إصدار أوامره باستثمار طاقات أبناء العشائر الأنبارية الأصيلة وتوسيع قاعدة التطوع والتسليح والتجهيز ضمن التشكيلات المقاتلة ضد تنظيم داعش الإرهابي في مدن الرمادي.
وطالب النائب قيادة العمليات المشتركة وقيادة عمليات الانبار بإشراك أفواج متطوعي أبناء عشائر الأنبار في عمليات تحرير مدنهم وإدارة الأرض بعد التطهير.
وكان دار الإفتاء بالعراق، كشفت في (24 من حزيران/ يونيو الماضي)، عن تلقي خمسة ألاف متطوع من ابناء المحافظات السنّية التي يسيطر عليها داعش، استعدادا لقتال التنظيم.