اعتصم أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى تنظيمي داعش وجبهة النصرة منذ العام الماضي، السبت، أمام السفارة القطرية في بيروت، لمطالبة الدوحة ببذل المزيد من جهود الوساطة لإطلاق أبنائهم.
وطالب الأهالي، في بيان لهم، بتسريع حل الملف بأسرع وقت ممكن، موضحين أنهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار في الانتظار، مهددين في الوقت نفسه “بتنفيذ اعتصامات في أكثر من مكان.
ونفذ الأهالي، الخميس الماضي، عدة أعمال احتجاجية شملت قطع عدد من الطرقات الرئيسية، وسط العاصمة، بيروت، والطريق الدولي المؤدي الى جنوب البلاد لساعات، وذلك بالتزامن مع انعقاد جلسة للحكومة اللبنانية.