رجل أعمال يكسب 2.3 مليارات دولار في يوم واحد

قفزت ثروة الملياردير الإسباني، أمانسيو أورتيجا بقيمة 2.3 مليارات دولار ( 1.5 مليارات إسترليني، 2 مليارات يورو) بحسب مؤشر  بلومبرج للمليارديرات.
وزادت المكاسب التي حققها أورتيجا مالك ” زارا” أكبر سلسلة متاجر تجزئة في مجال الموضة في العالم والتي تنتمي إلى المجموعة الإسبانية “إندتكس” التي أسسها بأكثر من الزيادة المجمعة التي حققها أغنى عشر أشخاص في العالم يتتبعهم المؤشر وذلك بقيمة 500 ملايين دولار.
وارتفعت أسهم “إندتكس” التي يمتلك فيها أورتيجا أغنى أغنياء أوروبا وثاني أغنى رجل في العالم، حصة من الأسهم تُقدر بـ 59% بنسبة 3.9% في تعاملات أمس، علما بأن المجموعة تدير أكثر من 6.600 متجرا حول العالم، وبلغت إيراداتها 18.1 مليارات يورو في العام المنقضي في يناير 2015.
وحققت “إندتكس” نموا قويا مؤخرا، وتخطط المجموعة لتدشين 480 متجر إضافي هذا العام. وزادت ثروة أورتيجا في النصف الأول من العام بمقدار 11 مليارات دولار إلى 72 مليارات دولار. وارتفع صافي ثروة رجل الأعمال الإسباني  بنسبة 80% خلال الثلاث سنوات الماضية.
 وتخطى أمانسيو أورتيجا مؤخرا وارين بوفيت كـ ثاني أغنى شخص في العالم، بصافي ثروة شخصية قدرها 72.4 مليارات دولار، خلف بل جيتس أغنى أغنياء العالم الذي تصل ثروته إلى 86.1 مليارات دولار، بحسب بلومبرج. وتقدر مجلة فوربس صافي ثروة أورتيجا الشخصية بما قيمته  74.4 مليارات دولار، في حين وضعت ثروة جيتس عند 79.7 مليارات دولار.
 وتضم “انديتكس ” عدداً من اشهر ماركات الملابس مثل “زارا” و”ماسيمو ديوتي” و”بول اند بير”، حيث تعتبر  أكبر امبراطورية صناعية في اسبانيا. كان أمانسيو أورتيجا جاونا ابن عائلة فقيرة يعمل في سكة الحديد ولم يتابع صفوفه الدراسية، لكنه عرف كيف يتعلّم من الحياة اليومية بصمت، فصنع نفسه بنفسه وبنى إمبراطورية تضم 14 ألف موظف يعملون في أكثر من 3 آلاف متجر حول العالم. وفي عام 1989، افتتح أورتيجا متجره رقم 100، حيث أنه يعمل بجهد ونشاط دائمين مع موظفيه خصوصاً في قسمي التصميم والانتاج.
ويُشار إلى أنَّ شخصيّة أورتيجا تتسم بالتواضع اذ لا يبدو عليه أنه مؤسس امبراطورية عملاقة لتصنيع  الملابس، فهو لا يحب ارتداء البدلات الرسمية ولا ربطات العنق، بل يفضل الملابس الجينز. وما زال حتّى اليوم، يحافظ الملياردير أورتيجا على صورة المدير المثالي الذي يتناول وجبته مع موظّفيه  في كافيتريا بمقر الشركة الرئيسي في مدينة لا كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *