بعد أيام قليلة من تبرعه بكامل ثروته لمؤسسته الخيرية “الوليد للإنسانية”، أعلن الوليد بن طلال مساء الجمعة عن تبرعه بـ 10 آلاف مسكن و10 آلاف سيارة للمواطنين السعوديين.
ودعا الراغبين في الحصول على التبرعات، التي ستوزع على مدى 10 سنوات، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسة الوليد الخيرية.
ولاقت هذه الدعوة استجابة واسعة من قبل السعوديين الذين أرسلوا آلاف الطلبات خلال الساعات الأولى للإعلان.
وسيستفيد من هذا العرض السخي 100 ألف سعودي، حيث كتب الوليد بن طلال على موقع تويتر مساء الجمعة أنه: “بفضل الله أستكمل ما بدأته، وأعلن تقديم 10 آلاف مسكن و10 آلاف سيارة تخدم ١٠٠ ألف مواطن خلال ١٠ أعوام”.
وأضاف الوليد من خلال موقع المؤسسة الرسمي: “يسعدني الإعلان عن بدء استكمال مشروعي مؤسسة الوليد للإنسانية لتوفير 10.000 مسكن والتابع لمشروع الإسكان التنموي، وتوفير 10.000 سيارة ليكون ناتج عدد المستفيدين 100.000 مواطن ومواطنة سعوديين خلال 10 سنوات”.
ولفت إلى أن المشروع الأول هو توفير 10 آلاف وحدة سكنية تستفيد منها عشرة آلاف أسرة سعودية أو ما معدله 60 ألف مواطن، حيث إن معدل أفراد الأسرة الواحدة في السعودية هو بحدود ستة أشخاص، وفقا له، ممن لا ينطبق عليهم نظام وزارة الإسكان.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن آلية التوزيع عبر البوابة الإلكترونية لمؤسسة الوليد للإنسانية، حيث سيتم توزيع 250 وحدة سكنية، تستوعب 1500 مستفيد كل ثلاثة أشهر، بمعدل ألف وحدة سكنية في العام.
وفيما يخص المشروع الثاني بتوفير 10 آلاف سيارة، فأشار إلى أنها ستوزع بواقع ألف سيارة كل عام للأسر المحتاجة، على أن يتم تنفيذ هذا المشروع خلال عشر سنوات، إذ ستوزع 250 سيارة كل ثلاثة أشهر.
وأوضح الوليد أن شروط وآلية التوزيع ستكون متوفرة عبر البوابة الإلكترونية لمؤسسة الوليد للإنسانية، مبينا أنه ليس هناك ارتباط بين المشروعين، فليس بالضرورة أن من يستفيد من المشروع الأول سيستفيد من المشروع الثاني أو العكس وأن كل مشروع مستقل عن الآخر وله شروطه وآلية توزيعه.
واختتم الوليد بأن سبب اختياره لهذين المشروعين ينبع من احتكاكه واطلاعه على معاناة البعض من المواطنين، وأن تأمين السكن ووسيلة التنقل أكثر ما يشكل عبئاً على ميزانية الأسر.