قال المليادرير الأمريكي “بيل غيتس” مؤسس شركة مايكروسوفت إن تعهد الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال بالتبرع بكامل ثروته للعمل الخيري أمر مُلهم للإنسانية وحدث مهم مثير للإعجاب.
واعتبر غيتس أن هذه الخطوة تعتبر إلهاما له شخصيا، ولكل من يحب عمل الخير ويسعى جاهداً لخدمة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
وكان الأمير السعودي الوليد بن طلال قد قرر التبرع بكامل ثروته البالغة زهاء 32 مليار دولار لصالح الأعمال الخيرية وخدمة الإنسانية، ونشر الوليد تغريدة في حسابه الرسمي على تويتر “Alwaleed_Talal@”، يؤكد فيها تبرعه بكامل ثروته لصالح مؤسسته الخيرية “الوليد للإنسانية” /alwaleedphilanthropies.
وقال الأمير الوليد في تغريدته: قالﷲ تعالى: “ماعندكم ينفدُ وماعند ﷲ باق”، اليوم ألتزم بأن أهب كل ما رزقني ﷲ لـ @alwaleed_philan.
وذكر الأمير الوليد بأن تبرعه بكامل ثروته للعمل الخيري استلهمه من صديقيه بيل غيتس وزوجته ميليندا، اللذين تبرعا بمبلغ 30.2 مليار دولار من ثروتهما لصالح الأعمال الخيرية والإنسانية حول العالم.
وكانت هذه الخطوة(بيل وزوجته) قد أثارت إعجاب عدد كبير من مليارديرات العالم ليحذوا حذوهما، مثل تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل، الذي تنازل هو الآخر عن ثروته للأعمال الإنسانية وأكتفى بتكفله فقط لتكاليف الدراسة الجامعية لابن اخيه ذي الـ 10 أعوام. وها هو أخيرا الوليد بن طلال يتبعهم وينضم لقائمة المليارديرات المحسنين الكبار.
ويتصدر الوليد بن طلال قائمة أثرى أثرياء العرب، بينما يحتل المرتبة 34 على مستوى أثرياء العالم.
وستستلم مؤسسة “الوليد للإنسانية” الأموال التي تبرع بها الأمير الوليد، وستستغل هذه الأموال في خدمة الإنسانية داخل المملكة العربية السعودية والوطن العربي والاسلامي وكل العالم. وأشار الأمير السعودي إلى أن الأعمال الخيرية التي تعتزم مؤسسته تنفيذها تشتمل على تعزيز التفاهم الثقافي وتمكين المرأة والتغطية الإغاثية لكل الحوادث والكوارث التي تحدث في مختلف دول العالم.