يمثّل النيابة العامة في قضية التخابر، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و10 من قيادات جماعة الإخوان، نجل المستشار هشام بركات النائب العام السابق، الذي تم اغتياله عشية ذكرى 30 يونيو بسيارة مفخخة في منطقة مصر الجديدة أثناء توجهه إلى عمله.
شهدت آخر جلسة لقضية التخابر التي تزامنت مع العملية الإرهابية التي راح ضحيتها النائب العام هشام بركات، إشارات بين الرئيس الأسبق محمد مرسي -الذي يحبس في قفص زجاجي عازل للصوت- ومدير مكتبه السابق أحمد عبد العاطي، حيث أشار مرسي بإشارة فهم منها “حريق أو انفجار”، ثم تبعها بإشارة يستفسر فيها عما حدث ، ثم أشار بعلامة الذبح.
ويواجه مرسي في قضية التخابر اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها، بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.