تواصل قوات المعارضة السورية، منذ يومين عملياتها العسكرية، للسيطرة على المناطق الخاضعة لقوات النظام في مدينة حلب شمالي سوريا، على الرغم من تكثيف طيران النظام غاراته الجوية، بعد فقدانه نقاطاً استراتيجية في المدينة.
واندلعت السبت، اشتباكات بين الطرفين، في ثلاثة محاور هي حلب الجديدة، وحي الخالدية، وجمعية الزهراء، وتسعى قوات المعارضة التقدم نحو حلب الجديدة، الواقعة غربي مركز المدينة، في إطار العملية التي انطلقت أمس الأول الخميس، بمشاركة نحو 20 ألف مقاتل من فصائل المعارضة.
وقال أبو عباس، أحد القادة الميدانيين في الجبهة الشامية إن 30 شخصاً من قوات النظام وميلشيات إيران وحزب الله، لقوا مصرعهم في كمين استهدف موكبهم عقب خروجهم من الأكاديمية العسكرية، جنوبي حلب، لمؤازرة قوات النظام في جمعية الزهراء.
وأوضح أبو عباس، أن المعارضة تسعى من أجل تحرير مدينة حلب بالكامل، وأن الاشتباكات متواصلة في محيط حلب الجديدة، القريبة من مبنى البحوث العلمية الاستراتيجي، الذي سيطرت عليه المعارضة أمس، وفقاً للأناضول.
ونشرت قوات المعارضة 2500 مقاتل شمالي حلب، سعياً منها إلى صد أية محاولة، محتملة، من قبل تنظيم داعش، لإجهاض العملية الرامية لدحر النظام من المدينة.