نفذت انتحارية يوم الأحد 5 يوليو/تموز هجوما على كنيسة في شمال شرق نيجيريا.
وأفادت وكالة اسوشيتد برس للأنباء بأن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل. يشار إلى أن هجوما آخر وقع يوم الجمعة 3 يوليو/تموز وقامت به انتحارية في الـ 15 من عمرها في مسجد بقرية مالاري شمالي شرق البلاد. وأدى هذا العمل الإرهابي إلى سقوط 12 قتيلا و7 جرحى.
ولم تتحمل حتى الآن أي جهة مسؤولية هذا الهجوم ولكن خبراء يرون فيه بصمات للجماعة المتطرفة “بوكو حرام” التي تحارب منذ 6 سنوات لإنشاء الخلافة الإسلامية في شمال نيجيريا.
ولا تقتصر هجمات كهذه على ممثلي الجيش والشرطة والمؤسسات الحكومية فحسب بل على المدنيين أيضا. وشهدت نيجيريا في الأيام القليلة الماضية هجمات دموية أودت بحياة نحو 140 شخصا. وازداد مؤخرا استغلال المتشددين بنات وفتيات بعد اختطافهن في هجماتهم وتعريضهن للتأثير النفسي في تنفيذ الهجمات الانتحارية.