قال مصدر عسكري عراقي، إن تنظيم “داعش” تمدد من جديد، اليوم الاثنين، في مدينة بيجي، بمحافظة صلاح الدين، شمالي البلاد.
وبحسب ما تحدث به النقيب في الجيش العراقي، غزاوي الجبوري، فإن التنظيم هاجم، اليوم الاثنين، مدينة بيجي بالسيارات المفخخة والقذائف، ما أسفر عنه تراجع القوات العراقية صوب جنوب المدينة.
وأوضح الجبوري أن عناصر التنظيم “اشتبكوا مع القوات العراقية في أحياء التأميم، وجديدة، والحريجية، والشط، وسط المدينة، ما أسفر عنه سيطرة التنظيم على هذه الأحياء، إلى جانب سيطرته على معظم الطريق الشرقي الموازي لنهر دجلة، في وقت انسحبت فيه القوات إلى منطقتي المزرعة، والمالحة، جنوبي بيجي”.
وفي حيّي تل أبو جراد، والمهندسين، غربي المدينة، لفت الجبوري، إلى انتشار عناصر “داعش” وبأعداد كبيرة من القناصين، في وقت تحاول فيه القوات العراقية هناك، الانسحاب من المنطقة بأقل الخسائر على الرغم من الغطاء الجوي الذي توفره المروحيات، ومهاجمتها لطرق إمداد عناصر التنظيم، القادمة من ناحية الصينية، ومنطقة الفتحة الواقعة بين جبلي حمرين ومكحول، على حد قول المصدر.
وأشار الجبوري إلى أن قوات عراقية إضافية توجهت نحو بيجي لغرض دعم القوات المتواجدة هناك.
وقال مصدر طبي في مستشفى “سامراء العام”، بالمحافظة، إن المستشفى “استقبل جثث 12 قتيلاً من القوات العراقية، إلى جانب 20 مصاباً”.
ولم يتضح على الفور حجم الخسائر البشرية في صفوف “داعش”.
وأعلنت القوات العراقية قبل حوالي 10 أيام تحرير مدينة بيجي بشكل كامل من سيطرة تنظيم “داعش”، بعد أن سيطر عليها الأخير، منتصف العام الماضي.