قالت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الثلاثاء، إن السلطات السعودية والكويتية ألقت القبض على ثلاثة أشقاء سعوديين لهم صلة بتفجير انتحاري نفذه شاب سعودي في مسجد للشيعة بالعاصمة الكويتية الشهر الماضي.
وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم الذي أودى بحياة 27 شخصاً.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية قوله، إن الأشقاء السعوديين الثلاثة، الذين لم تُذكر أسماؤهم، يُشتبه أن لهم “علاقة بأطراف الجريمة الإرهابية بمسجد الإمام الصادق في الكويت”.
ونقلت عنه قوله: “في إطار التحقيقات الجارية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بدولة الكويت الشقيقة لتتبع أطراف جريمة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت فقد أسفرت التحريات المشتركة وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية المختصة بالمملكة والكويت عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة الإرهابية بمسجد الإمام الصادق”.
وأضافت أن أحدهم ألقي القبض عليه في الكويت وجاري تسليمه للسعودية بينما ألقي القبض على آخر في محافظة الطائف بغرب المملكة.
وألقي القبض على الثالث اثناء تحصنه في منزل بمحافظة الخفجي قرب الحدود الكويتية بعد تبادل لاطلاق النار أصيب فيه شرطيان بجروح.
وقال المتحدث الأمني إن شقيقاً رابعاً يعيش في سوريا وهو عضو بتنظيم داعش.
وقام انتحاري بتفجير نفسه في مسجد “الإمام الصادق” (شيعي)، بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية في 26 يونيو/ حزيران الماضي، أثناء صلاة الجمعة، الأمر الذي أسفر عن سقوط 27 قتيلًا.