يشهد الأردن في كل عام نماذج من التآخي والتعايش بين الطوائف المختلفة، الذي يُعد البنية الأساسية للمجتمع الصحي.
وفي آخر نموذج أقامت عائلة “آل حداد” المسيحية في مدينة السلط، وهي من العائلات الكبرى في الأردن، مأدبة إفطار رمضانية بعرس أحد أبنائها .
وأولمت العائلة لابنها يزن حداد، مأدبة بالتزامن مع رفع آذان المغرب في مدينة السلط، إذ وزعت المياه والتمور على الصائمين الحاضرين، مراعاة لمشاعر الصيام لديهم. بحسب صحيفة “الغد” الأردنية.
ويتشارك المسيحيون مع المسلمين في إحياء شعائر شهر رمضان، سواء بالإفطارات الرمضانية، أو المشاركة معهم في طقوس الشهر وكذلك المسلمين.
كما انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها فتاة محجبة تقوم بدور “الاشبينة” لعروسٍ بإحدى الكنائس في الأردن، وكان المغردون يتحدثون عن التعايش ما بين الأديان، إلا أن العديد من المتابعين قالوا أن هذه أمور طبيعية تحدث في البلاد منذ قرون.