أقيم عدد من سكان مخيم ليبرتي الذي يقع قرب مطار بغداد حيث يؤوي أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية وقفة احتجاجية واحتجوا فيها على مواصلة الحصار المفروض على المخيم. انهم حملوا الامم المتحدة والإدارة الامريكية مسؤولية هذا الوضع الذي يعيشه المخيم معتبرين اياهما مقصرين تجاه ذلك مطالبين برفع الحصار عن المخيم والسماح للسكان بدخول المواد الضرورية للحياة حسب الاتفاق الموقع مع الحكومة العراقية.
تمنع القوات العراقية بين حين وآخر استلام المواد والمقومات الأساسية للعيش ومايحتاجها سكان ليبرتي والتي تحجزها هذه القوات أمام بوابة المخيم.
وتعتبر المواد الموقوفة جزءا من الحاجيات الملحة للمخيم وان السكان وممثليهم قد راجعوا القوات العراقية باستمرار بهدف استلام هذه المواد الا انهم يمنعون من تسليم المواد بأمر من لجنة قمع أشرف.ومن بين هذه المقومات التي يتم منع دخولها قطع غيار لأجهزة انتاج الثلج حيث يحتاجها السكان بشدة خلال فصل الصيف وشهر رمضان المبارك.
وطلب السكان بوضع حد لعملية التسجين في ليبرتي وكذلك مطالبين الحكومة العراقية بربط المخيم إلى الكهرباء الوطنية وهم يدفعون جميع نفقاتها.الا انها تمنع لجنة القمع أشرف التى يشرف عليها مستشار الأمن الوطني فالح الفياض تنفيذ هذا العمل.وطلب السكان باعلان مخيم ليبرتي مخيما للاجئين من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة
وابلغ ممثلو السكان مراقبي اليونامي يوميا بهذه المشكلة خلال هذه الفترة واعترضوا على فرض الحصار التمويني على المخيم الا انه لم يتم اتخاذ أي اجراء مؤثر لحل هذه المشكلة لحد الآن.
2قال احد السكان: اجتمعنا اليوم لادانة واستنكار هذه الاعمال الاجرامية من قبل لجنة قمع المشرف على المخيم من استمرار الحصار اللانساني كما اجتمعنا للاحتجاج على الصمت من قبل الامم المتحدة وحكومة الامريكية تجاه هذه الجرائم…ان منع دخول المقومات الإنسانية البسيطة إلى المخيم والذي يتم تحت إشراف لجنة قمع أشرف في الحكومة العراقية يمثل انتهاكا صارخا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 وكذلك يشكل انتهاكا للعديد من المعاهدات الدولية وأن هذه الفعلة تتطلب ملاحقة ومعاقبة المسؤولين عن ذلك في أي محكمة محايدة.
وطلب السكان الأمم المتحدة مطالبة الحكومة العراقية بان تمنع من حدوث هكذا ممارسات لا انسانية حيث يعتبر انتهاكا لمذكرة التفاهم.
وتدعو المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والحكومة الامريكية اللتين تعهدتا مرارا وكرارا وبشكل خطي تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي وكذلك الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء إلى اتخاذ خطوة عاجلة لوضع حد لهذا الحصار اللاانساني.