تلقت مجموعة من الكويتيات رسائل هاتفية تهددهن بأنهن سيكن “سبايا” لتنظيم “داعش” في القريب العاجل.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “السياسة” الكويتية، فإن “أرقام الهواتف المستخدمة في إرسال الرسائل مصدرها الأردن”.
وقد أكدت مصادر أمنية بالعاصمة الكويتية أن الأجهزة المختصة بدأت بتعقب أصحاب الأرقام الهاتفية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع السلطات المحلية والخارجية المختصة.
وبحسب تقرير الصحيفة فقد دعت تلك الرسائل النساء الكويتيات إلى “اختيار الجهاد في سبيل الله والشهادة أو السبي”.
وبهذا يواصل التنظيم الإرهابي حربه ضد الكويت ميدانيا والكترونيا، وقد نصت إحدى الرسائل التي تداولها ناشطون عبر مختلف وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي على الآتي: “السلام عليكم يا أختاه، سبحان الله كم أنت محظوظة، لقد وقع عليك الاختيار من قاعدة التنظيم لتكوني إحدى السبايا لدينا في “داعش” وسنصل إليك في القريب العاجل”، مضيفة: “هنيئاً لك بالجهاد في سبيل الله وستموتين شهيدة إن شاء الله وسنجدك خلال 24 ساعة”.
وأثارت تلك الرسائل استياء الكويتيات والمغردين على موقع “تويتر” الذين طالبوا الأجهزة الأمنية المعنية بوضع حد لمسلسل تلقي رسائل تهديد أو سرقة أموال المواطنين من خلال الهواتف الذكية أو الرسائل الفيروسية لسرقة محتويات الهاتف، داعين “إدارة الجرائم الالكترونية” بالدولة لضبط هؤلاء وتطبيق القانون عليهم في حال كانوا داخل البلاد أو التنسيق مع جهاز “الإنتربول” والسلطات الأمنية في تلك الدول لوضع حد لتلك الظاهرة.
وهز الهجوم الذي نفذه إرهابي من تنظيم “داعش” في 26 يونيو/ حزيران الكويت، ما دفع بالحكومة إلى إعلان أنها في حالة حرب مع الإسلاميين المتشددين وأنها ستفكك الخلايا المعتقد أنها في أراضيها.